6 يونيو 2022 /شبكة الصين/ بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف 5 يونيو الجاري، أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية وثيقة تشيد بجهود ومحاولات أولمبياد بكين الشتوي حماية البيئة منخفضة الكربون والتنمية المستدامة.

ووفقا لإحصاءات اللجنة الأولمبية الدولية، فإنه من أولمبياد أثينا 1896 إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ 2018، كان 85% من الملاعب الأولمبية الدائمة لا تزال قيد الاستخدام. وأصبحت الملاعب الأولمبية مواقع لياقة البدنية لسكان المناطق المضيفة، كما أنها خلقت العديد من فرص العمل، وساعدت في تنمية المدينة أو المنطقة، وتحسين مستويات معيشة المحليين. وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت الملاعب الأولمبية منصة للمكان المضيف لعرض المفاهيم الجديدة والتقنيات الجديدة لحماية البيئة منخفضة الكربون.

وأدرجت اللجنة الأولمبية الدولية الإجراءات التي اتخذتها الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية الشتوية السابقة من حيث حماية البيئة منخفضة الكربون والتنمية المستدامة، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين. وترى أنه بوصفه "ملعب الأولمبياد المزدوج"، يمكن للفقاعات المستخدمة في الجزء الخارجي من المركز الوطني للألعاب المائية (المعروف أيضا باسم "مكعب الثلج") الاحتفاظ الكامل بالطاقة الشمسية، مما يسمح بدخول ضوء الشمس الكافي، وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة. وتشمل التكنولوجيا المبتكرة للملعب أيضًا أنظمة استعادة الطاقة وإعادة تدوير المياه، وبحسب المصممين، فهو من أكثر المباني مقاومة للزلازل في العالم.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنه في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ببكين، استخدم نظام التبريد ثاني أكسيد الكربون لأول مرة في الصين ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية، واعتمدت أربعة ملاعب جليدية هذه التكنولوجيا، مما قلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون واستهلاك الطاقة. ويمكن أن يؤدي استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة إلى تقليل انبعاثات الكربون بما يعادل عوادم 3900 سيارة سنويا مقارنة بأنظمة التبريد التقليدية.