بكين 18 فبراير 2022 (شينخوا) قدمت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022 عرضا شاملا لفلسفة التنمية الصينية وإنجازاتها، وكذلك أفكارها حيال العلاقات الدولية والتبادلات الشعبية، وفق ما ذكر خبراء خلال ندوة عقدت يوم الخميس الماضي.

وخلال الندوة الافتراضية التي عقدت تحت عنوان "الأولمبياد الشتوي: روح بكين والتأثيرات العالمية"، شارك الخبراء والعلماء في مجالات الرياضة والإدارة العامة والاقتصاد وغيرها، دراساتهم حول الألعاب الأولمبية.

ورغم أن دراساتهم ركزت على جوانب مختلفة للألعاب الأولمبية، إلا أن العديد من الخبراء عبروا عن آراء متشابهة حول كيف أن الألعاب الأولمبية عكست إنجازات الصين في مجالات مثل التطور التكنولوجي والحماية البيئية.

وقال وانغ تسي بو، خبير من جامعة العاصمة للتربية البدنية والرياضة، إن ما إجماليه 212 تكنولوجيا جديدة تم تطويرها خلال حملة البحوث والتطوير التي أطلقتها وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، استُغلت خلال الألعاب الأولمبية.

وأضاف وانغ أن هذا يظهر قدرات الصين في العلوم والتكنولوجيا، ويوضح كيف أن الألعاب الأولمبية اليوم لا يمكن فصلها عن التنمية واستغلال التكنولوجيا.

وبالإضافة إلى إظهار التنمية الصينية، مكنت الألعاب الأولمبية الصين أيضا من عرض فلسفتها وأفكارها بشكل أكثر وضوحا وشمولا.

وقال محمد آصف نور، أمين عام منتدى الصداقة بين باكستان ومنظمة شانغهاي للتعاون، إن شعار الألعاب الأولمبية الشتوية "معا نحو مستقبل مشترك" يتماشى مع تطلع الصين لبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

وأضاف أنه من خلال استضافتها للألعاب الأولمبية الشتوية، ساعدت الصين على تحقيق التقارب بين العالم ودفع التفاهم والتوافق المتبادلين بين البلدان والشعوب.

وعقدت الندوة برعاية الأكاديمية الوطنية للتنمية والاستراتيجية في جامعة رنمين الصينية.