موسكو 22 يناير 2022 (شينخوا) قال المؤرخ والمؤلف بول نوتال إن رفض واشنطن إلغاء تجميد أصول أفغانستان وعدم كفاية المساعدات الإنسانية يمكن أن يؤديا إلى عواقب كارثية ووفاة عدد لا يحصى من الأبرياء في البلاد.

وفي مقال نُشر مؤخرا على شبكة ((آر تي)) الإخبارية، ناقش نوتال كيف أدى انسحاب الغرب من أفغانستان والقرارات اللاحقة للحكومة الأمريكية إلى إغراق سكان أفغانستان في أزمة إنسانية.

تواجه أفغانستان واحدة من أسوأ كوارثها، فيما تستمر الولايات المتحدة في التمسك بقرارها الخاص بتجميد أصول البنك المركزي في البلاد، هكذا ذكر نوتال.

وكتب نوتال يقول "منذ الانسحاب الهزلي والمشاهد الفظيعة لسقوط أشخاص يائسين من الطائرات في مطار كابول، جمد البنك الدولي احتياطيات أفغانستان النقدية البالغة 9 مليارات دولار"، مضيفا أن الولايات المتحدة تعتقد أنه إذا تم الإفراج عن هذه الاحتياطيات فإن طالبان ستتاح لها إمكانية الوصول إليها.

وحاجج نوتال بأنه في ضوء التقارير الأخيرة التي تشير إلى أن 24.4 مليون أفغاني يواجهون حاليا جوعا شديدا و98 في المائة لا يحصلون على ما يكفي من الطعام، فإن الولايات المتحدة تواجه ضرورة اتخاذ قرار بالتفاوض مع طالبان وإلغاء تجميد الاحتياطيات، وإلا ربما تتسبب في وفيات لا حصر لها.