12 يناير 2022 /شبكة الصين/ قال سون فا بينغ، نائب رئيس أكاديمية تشينغهاي للعلوم الاجتماعية في 10 يناير الجاري إن هضبة تشينغهاي-التبت تعتبر حاجزًا إيكولوجيا مهمًا للغاية بالنسبة للصين. ومن الضروري على المستوى الوطني تقوية البناء الحضاري الإيكولوجي باستمرار، ويتطلب هذا البناء أيضًا التواصل مع العالم أكثر. 

وفي اليوم نفسه، عقد الحوار الثاني حول التبادل والتعلم المتبادل بين الحضارات في بكين، وحضر الحوار سياسيون وكبار الشخصيات السابقة والمشاهير من جميع مناحي الحياة بالعديد من البلدان عبر رابط اتصال مرئي. ونسّق مكتب الشؤون الخارجية في مقاطعة تشينغهاي بنشاط مع أكاديمية تشينغهاي للعلوم الاجتماعية، ورابطة المرشدين السياحيين بالمقاطعة، ومركز أبحاث البوذية التبتية والتبادل الثقافي الصيني المنغولي التابع لجامعة تشينغهاي للقوميات، وممثلي مكتب الشؤون الخارجية في المقاطعة لحضور المؤتمر واللقاء والتبادل والدراسة عبر الإنترنت.

وصرح مسؤول بمكتب الشؤون الخارجية في مقاطعة تشينغهاي أن هذا الاجتماع عبر الإنترنت يهدف إلى تعزيز إقامة الروابط بين مراكز الأبحاث في تشينغهاي والمنظمات الاجتماعية ومنظمات التبادل الدولي ذات الصلة في العالم، وتعميق التبادلات والتعاون الدوليين، وإفساح المجال كاملاً لمزايا تشينغهاي المتعددة الثقافات، وتعزيز التعلم المتبادل بين حضارات العالم.

وقال نائب رئيس أكاديمية تشينغهاي للعلوم الاجتماعية إن نهر لانتسانغ الذي ينبع من هضبة تشينغهاي يسمى نهر لانتسانغ في الصين، وعندما يتدفق إلى جنوب شرق آسيا، يطلق عليه نهر ميكونغ. ولذلك، لديهم تبادلات جيدة في هذه المجالات من حيث حماية النظام الإيكولوجي والبناء الحضاري الإيكولوجي. ويريدون أيضًا السماح لشعوب جنوب شرق آسيا بفهم مصدر نهر ميكونغ، والذهاب إلى تشينغهاي لمعرفة كيف تحمي المقاطعة منبع نهر ميكونغ.

ومن جانبه، قال تشانغ بو، رئيس جمعية المرشدين السياحيين في مقاطعة تشينغهاي إنهم بصفتهم جمعية المرشدين السياحيين في مقاطعة تشينغهاي، يرون أن المرشدين السياحيين هم رسل للحضارة. ويجب عليهم تثقيف المرشدين السياحيين وإرشادهم للتعريف بالحضارة. وفي الوقت نفسه، يتعين عليهم معرفة تاريخ وثقافة الآخرين والاهتمام بهما واحترامهما، وينبغي للمرشدين السياحيين أيضًا تحمُّل مسؤولية رسل الحضارة، وتعريف الدولة بأكملها والعالم بتاريخ وحضارة تشينغهاي . 

وقال تاي ين تشي، نائب عميد كلية الإثنولوجيا وعلم الاجتماع في جامعة تشينغهاي للقوميات ومدير مركز أبحاث البوذية التبتية والتبادل الثقافي الصيني المنغولي، إنه ممتن للغاية لمكتب الشؤون الخارجية في المقاطعة لتزويدهم بفرصة للدراسة. وأشار إلى أن البشر ككل يجمعهم مصير مشترك ومستقبل مشترك. والحضارة غنية بالتنوع بسبب التبادلات وإثرائها بالتعلم المتبادل. وتولي جامعة تشينغهاي للقوميات أيضا أهمية كبيرة لانفتاح التعليم، وقد وصلت إلى مستوى جديد في التبادل التعليمي الدولي والتعاون في البحث العلمي. وفي الوقت الحالي، قد أرسلوا 12 شخصًا إلى الخارج لإجراء بحوث وطنية وإقليمية وتعاون في التدريس والبحث. وفي المستقبل، سيُكثف اتجاه البحث بشكل أكبر، مع التركيز على منغوليا وروسيا ودول أخرى مختارة لإجراء أبحاث استشارية تجريبية، مع التركيز على الجغرافيا السياسية وأبحاث التبادل اللغوي والثقافي.