الصفحة الأولى | حجم الخط  

الترويج بثبات للتطوير عالي الجودة للبناء المشترك لـ"الحزام والطريق"

arabic.china.org.cn / 15:29:23 2021-12-07

7 ديسمبر 2021 /شبكة الصين/ قبل ثماني سنوات، أصدر الرئيس الصيني شي جين بينغ في أعقاب الاتجاه العام لتنمية العالم وقوانين التنمية الاجتماعية والاقتصادية البشرية، أصدر مبادرة رئيسية لبناء "الحزام والطريق" بشكل مشترك، مؤكدا على بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية من منظور الفلسفة والقيم، مما عزز الجاذبية والتلاحم من أجل البناء المشترك لـ"الحزام والطريق"، ليجعله "الحل الصيني" للتنمية السلمية والتنمية المشتركة والتنمية الشاملة والتنمية المستدامة للبشرية في العصر الجديد، وقد أصبح اليوم منتجا عاما دوليا رائجا في العالم ومنصة تعاون دولية.

وعلى مدى السنوات الثماني الماضية، حقق البناء المشترك لـ"الحزام والطريق" إنجازات قوية وثقيلة، ووضع أساسا متينا لتعزيز التنمية عالية الجودة للبناء المشترك لـ"الحزام والطريق". 

ويعد الترابط هو الخط الرئيسي في بناء "الحزام والطريق". فلمدة 8 سنوات، التزمت الصين بمبدأ التشاور المكثف والبناء المشترك والمشاركة، واتخذت البنية التحتية "الربط الصلب" باعتبارها اتجاها مهما، والقواعد والمعايير "الاتصال الناعم" كدعم مهم، وبناء "اتصال من القلب إلى القلب" بشكل مشترك في بلد ما كأساس مهم. 

وبفضل الجهود المشتركة لجميع الأطراف، تم تشكيل إطار الربط البيني لـ"ستة ممرات، وستة مسارات، ودول متعددة، وموانئ متعددة"، مما أدى إلى بناء شراكة ترابط شاملة وكاملة، وتحقيق المنفعة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين مع الدول على طول الطريق. 

ووفقا لتقرير بحثي صادر عن البنك الدولي، فإن مبادرة "الحزام والطريق" ستخرج 7.6 مليون نسمة من الفقر المدقع و32 مليونا من الفقر المعتدل في البلدان ذات الصلة. وستشجع زيادة 2.8% إلى 9.7% في تجارة الدول المشاركة، ونمو بنسبة 1.7% إلى 6.2% في التجارة العالمية، وارتفاع الإيرادات العالمية بنسبة 0.7% لتصل إلى 2.9%. 

ولقد أثبتت الحقائق أن تعزيز البناء المشترك لـ"الحزام والطريق" أصبح قوة دافعة قوية لتنشيط الاقتصاد العالمي، وخاصة لتسريع تنمية الدول النامية والفقيرة، وفتح آفاق جديدة للتنمية المشتركة.

وقد أصبح تعزيز التنمية عالية الجودة لمبادرة "الحزام والطريق" خيارا لا مفر منه لحل المشكلات العالمية التي تواجه البشرية. 

وفي الوقت الحاضر، تتشابك التغيرات الكبرى في العالم منذ قرن مع جائحة القرن. وقد زاد عدم الاستقرار وعدم اليقين وعدم التوازن بشكل كبير، واشتدت الهيمنة والانعزالية والحمائية والشعبوية ومعاداة الفكر والجماعية الصغيرة. وأصبح التطرف السياسي والاغتراب والاستغلال والمصلحة الذاتية توجهات آخذة في الازدياد. كما ارتفعت مخاطر نمو الاقتصاد العالمي، والتضخم، والديون، ورأس المال، والطاقة، والغذاء، وسلسلة التوريد، وأصبح المجتمع البشري يواجه أشد التحديات في العقود الأخيرة.

إن تجربة الكفاح المشترك لجائحة كوفيد-19 قد جعلت الناس في جميع البلدان يدركون بشكل أوضح أن البشرية هي مجتمع مصير مشترك في نفس القارب. وبناء "الحزام والطريق" هو متابعة للتنمية، ودعوة إلى تحقيق مكاسب لجميع الأطراف وجلب الأمل. 

وسواء كان الأمر يتعلق بالاستجابة للجائحة أو استعادة الاقتصاد، فمن الضروري السير في طريق التضامن والتعاون، ويجب أن نلتزم بالتعددية. 

إن تعزيز التواصل والترابط والاستمرار في الانفتاح والشمول هما السبيل الوحيد للتعامل مع المخاطر والأزمات العالمية وتحقيق التنمية طويلة الأجل. ويمكن أن يؤدي تعزيز البناء المشترك عالي الجودة لـ"الحزام والطريق" إلى تمكين المزيد من البلدان والأفراد من الحصول على فرص التنمية وتحقيق فوائد ملموسة.

وخلال فترة "الخطة الخمسية الرابعة عشرة" ستسرع الصين بناء نمط تنموي جديد. ففي ظل الوضع الجديد، يجب على الجميع التفكير والتخطيط بشكل شامل لبناء نمط تطوير جديد وبناء "الحزام والطريق" بشكل مشترك، والتركيز على مجالات قوة جديدة، وتشكيل نقاط تكامل جديدة. 

وفي ظل نمط التنمية الجديد، تعد موارد المخزون المتراكمة في البناء المشترك لـ"الحزام والطريق" ثمينة، وسيتم تحفيز إمكانات السوق الصينية بالكامل لخلق المزيد من الطلب على البلدان في العالم؛ وستفتح الصين أبوابها بشكل أكبر لمشاركة فرص التنمية مع دول أخرى في العالم؛ وسيستمر التعاون الخارجي الصيني في التعمق وتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين مع دول أخرى في العالم.

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
تحميل تطبيق شبكة الصين

 
انقلها الى... :
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号