رام الله 20 أكتوبر 2021 (شينخوا) أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم (الأربعاء) تسجيل حالات وفاة بين المطعمين باللقاح المضاد لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، مشيرة إلى أن الوزارة تفتقر للفحوصات المخبرية للكشف عن السلالة الجديدة.

وقالت الكيلة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن الضفة الغربية سجلت عددا من الوفيات بفيروس كورونا بين الفئات المطعمة أخرها قبل نحو أسبوعين لشخص مطعم بجرعتين من لقاح "فايزر".

وشددت الكيلة على ضرورة وضع الكمامة لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني سواء كان مطعم باللقاح أو غير مطعم كون أن الشخص يكون معرض للعدوى وحياته في خطر لأن الفيروس يستقر في الرئتين منذ اليوم الأول.

وحول السلالة الجديدة للفيروس (AY4.2) التي أعلنت إسرائيل اكتشافها أمس الثلاثاء، أوضحت الكيلة أن السلالة الجديدة قيد الدراسة لمعرفة إن كانت دخلت الأراضي الفلسطينية من عدمه.

وأفادت الكيلة بأن الوزارة "لا يوجد لديها فحوصات مخبرية متخصصة بتلك السلالة بعد".

وسجلت الأراضي الفلسطينية 5 حالات وفاة و275 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية في انخفاض نسبي بأعداد الوفيات والإصابات اليومية مقارنة مع الأسابيع الماضية.

وقالت وزارة الصحة في تقريرها اليومي الذي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن 3 حالات وفاة سجلت في الضفة الغربية وحالتين في قطاع غزة ما يرفع حصيلة الوفيات منذ مارس من العام الماضي إلى 4604 حالات.

وأشارت إلى أن الإصابات توزعت بواقع 94 في الضفة و181 في غزة ما يرفع حصيلة الإصابات في الأراضي الفلسطينية إلى 449980 حالة بينها 11527 حالة نشطة مقابل 433849 حالة تعاف.

وفي غزة قال مدير عام مجمع الشفاء الطبي إن أي متحور موجود في العالم من المتوقع أن يصل لكل مكان ومنها القطاع، لافتا إلى أن العالم الآن لا يتحدث عن التباعد بقدر ما يتحدث عن التطعيم.

وبشأن الحالة الصحية أوضح أن القطاع يشهد انخفاضا في أعداد الإصابات المسجلة والحالات التي تدخل العناية المركزة، مشيرا إلى أن السلطات الحكومية في غزة قد تلجأ لإجراءات تتمثل بمنع دخول بعض الأماكن إلا بشهادة تطعيم في حال وجدنا بأن هناك عزوفا عن التطعيم خلال الفترة المقبلة.

وأفاد أبو سلمية بوجود لجنة تدرس حالات الوفاة خلال الموجة الأخيرة في غزة حيث وجدت بأن 95 في المائة من الوفيات في هذه الموجة لم تحصل على التطعيم، لافتا إلى أن حوالي 500 ألف شخص تلقوا التطعيم ونطمح الوصول إلى مليون شخص حتى نستطيع حياة طبيعية.