11 أكتوبر 2021 /شبكة الصين/ قالت إليزابيث مريما، الأمينة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجي، خلال لقاء إعلامي بمدينة كونمينغ حاضرة مقاطعة يوننان الصينية أمس الأول، إن الصين حققت نتائج ملحوظة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتتطلع إلى الاستفادة من "التجربة الصينية" لتعزيز تحقيق رؤية عام 2050 للتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة.

وتنطلق اليوم الاثنين أعمال المرحلة الأولى من الاجتماع الخامس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (كوب 15) في كونمينغ. وقبل يومين، أجرت أكثر من عشر وسائل إعلام مقابلات مع السيدة إليزابيث للتعرف على أهداف الاجتماع والوضع الحالي وتحديات الحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي، وفعالية الصين في حماية التنوع البيولوجي.

وأكدت مريما على جهود الصين في الحفاظ على التنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن الصين من أوائل الدول التي انضمت إلى اتفاقية التنوع البيولوجي، وشاركت دائما في الاتفاقية ونفذتها بنشاط، واتخذت العديد من الإجراءات الحاسمة لتحسين البيئة المعيشية للأنواع المهددة بالانقراض، وحماية البيئة الإيكولوجية للمياه وزيادة التغطية الغابية والعديد من الجوانب ذات الصلة، محققة نتائج ملحوظة.

ويأتي كوب 15 تحت شعار "الحضارة الإيكولوجية: بناء مجتمع مشترك للحياة على الأرض". وفي وقت مبكر من عام 2014، نقّحت الصين "قانون حماية البيئة" وأصبح قانونا أساسيا في مجال حماية البيئة. وفي عام 2018، أضيفت "الحضارة البيئية" إلى دستور البلاد، كما تم تضمينها رسميا في استراتيجية التنمية الوطنية. إضافة إلى حظر التشريعات الصينية تجارة الحيوانات البرية وتجارة العاج بشكل شامل، كما أسست العديد من المحميات الطبيعية.

وفي حديثها عن عمل الصين في "الحضارة البيئية وحماية التنوع البيولوجي" قالت مريما إنه فيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها مختلف البلدان، فإن الصين قد اتخذت بالفعل زمام المبادرة.

وترى مريما أن اختيار كوب 15 للانعقاد في الصين يأتي لامتلاك هذا البلد للخبرة الوفيرة التي تستحق الدراسة من البلدان الأخرى، والتي ستعزز رؤية 2050 للتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة، وأوضحت أن "إعلان كونمينغ" الصادر في الاجتماع سيصبح "خارطة طريق" لحماية التنوع البيولوجي العالمي في المستقبل.