15 سبتمبر 2021 /شبكة الصين/ أشار تقرير لوكالة فرانس برس في 12 سبتمبر الجاري إلى أن مجموعة من الأجانب "غير المتوقعين" فضحوا مزاعم الغرب بارتكاب الصين ما يسمى بـ"انتهاكات حقوق الإنسان" عبر منصة يوتيوب، وانتقدوا "المؤامرة" ضد الصين، ودافعوا بصوت عال عن بكين في وجه الانتقادات التي تفتقر إلى الصحة.

وبحسب التقرير، فإن مدوني الفيديو على يوتيوب مدرسون وأصحاب أعمال من بريطانيا وكولومبيا وسنغافورة، وقد اشتهروا بصنع مقاطع فيديو للدفاع عن بكين ورفع الظلم عنها. وقد أشادت بعض مقاطع الفيديو هذه بالتطور السريع للصين، بينما دحض بعضها التقارير السلبية عن الصين من قبل وسائل إعلام غربية.

ووفقا للتقرير، جذبت مئات مقاطع الفيديو هذه ملايين المشاهدات. وقال الكولومبي فرناندو مونوز برنال، وهو مدون فيديو وصاحب قناة "FerMuBe" لتعليم اللغة الإنجليزية بمدينة دونغقوان التابعة لمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين، لمراسل وكالة فرانس برس "أحاول الوصول إلى أولئك الذين تعرضوا لغسيل دماغ".

وأشار التقرير إلى أن برنال انتقل إلى الصين في عام 2000، ولديه ما يقرب من 30 ألف متابع على قناة يوتيوب و18 ألف متابع على منصة الفيديو الصينية بيليبيلي. وهو أحد مدوني الفيديو الذين ردوا على مزاعم "انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ" هذا العام.

وفي مقطع فيديو رفع أبريل الماضي، اتهم برنال وسائل الإعلام الأجنبية بتشويه التقارير عن شينجيانغ ودافع عن الشركات المحلية، وقال لمراسل فرانس برس إن وسائل الإعلام الغربية حاولت تحويل مشاكلها الداخلية من خلال "صنع أعداء من فراغ" في الصين.

ومن جانبه تساءل البريطاني جيسون لايتفوت، الذي يحظى بـ173 ألف مشترك على قناته، في أحد مقاطع الفيديو خلال زيارته لمطعم في مقاطعة قويتشو: "أنظروا! هل يبدو هذا ظلما؟ شاهدوا هذه الأطباق!".

وأشار التقرير إلى أن مدوني الفيديو هؤلاء قالوا أن لديهم مهمة لتوضيح سوء فهم بعض الناس عن الصين التي يحبونها كثيرا.

وتجمع مقاطع الفيديو الخاصة بهؤلاء المدونين بين أجزاء من الحياة اليومية وتعليقات تدافع عن الصين. وقال برنال الذي يتحدث بعض من اللغة الصينية، إن الدافع وراء تصوير هذه الفيديوهات كان القلق من نشوب صراع بين الصين والغرب بسبب "حملة التضليل" ضد بكين. مضيفا أنه "إذا اندلعت حرب فإن حياتي ستكون مهددة".