1 يوليو 2021 / شبكة الصين/ بينما يحتفل الحزب الشيوعي الصيني بعيد ميلاده المئوي، أرسل سفراء 30 دولة لدى الصين هي نيبال، ودومينيكا، والأرجنتين، وبوركينا فاسو، وموزمبيق، وسريلانكا، وغينيا، وبنما، والرأس الأخضر، وكولومبيا، وجنوب إفريقيا، ومدغشقر، وبوتسوانا، وغينيا بيساو، وباكستان، وموريشيوس، ومالي، ولاوس، وناميبيا، وتيمور الشرقية، وبيرو، وفلسطين، وبوروندي، وإيران، والإمارات العربية المتحدة، واليونان، وقبرص، وغامبيا، والنمسا، وبنين، أرسلوا مباركاتهم بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني من خلال موقع نسخة صحيفة الشعب اليومية لما وراء البحار (Haiwai Net).

وفي حديثه عن القصة الأكثر إثارة للإعجاب للحزب الشيوعي الصيني، قال سفير بنما لدى الصين "اجتمعت مجموعة من الشباب التقدميين سويا وأسسوا الحزب الشيوعي الصيني بشجاعة كبيرة، تماما مثل بذرة صغيرة نمت الآن لتضم أكثر من 95 مليون عضو في الحزب على أرض الصين".

وترى سفيرة موزمبيق لدى الصين ماريا جوستافا، أن أكبر مصدر قوة للحزب الشيوعي الصيني هو الشعب، "لأن الحزب الشيوعي الصيني متجذر في الشعب".

وكان سفير ناميبيا لدى الصين إيلي يا جورج كيامو، قد درس تاريخ تطور الحزب الشيوعي الصيني لسنوات عديدة. ويرى أن مفهوم "التمحور حول الشعب" كان متجذرا بعمق في جميع جوانب المجتمع الصيني، وقال "معجب بأسلوب قيادة الحزب الشيوعي الصيني والفلسفة المتمحورة حول الشعب، فكل ما تفعله الحكومة الصينية يركز على الشعب".

وحول العلاقة الوثيقة بين الحزب الشيوعي الصيني وأبناء الشعب، ذكر سفير بوتسوانا لدى الصين موتوسي باراي، الكادر الحزبي الراحل جياو يو لو. وكان باراي قد زار ذات مرة قاعة الرفيق جياو يو لو التذكارية في مقاطعة خنان، وتأثر بشدة بأفعاله، وقال "اهتم على الدوام بالشعب ووضعه في قلبه ونسى نفسه".

وأوضح السفير الباكستاني لدى الصين معين الحق، أن أيديولوجية الحزب الشيوعي الصيني التنموية المرتكزة على الشعب انعكست بشكل كامل في مكافحة الفقر. ومنذ الإصلاح والانفتاح، ساعد الحزب الشيوعي الصيني ما يقرب من 800 مليون من سكان الريف على التخلص من الفقر المدقع، واصفا الأمر بـ"المعجزة"، وقال "إن الحزب السياسي المتجذر بعمق في أبناء الشعب، والمعتمد بشكل وثيق على الشعب، والمتصل بالشعب لا يقهر".

وصرح سفير بوركينا فاسو لدى الصين أداما كومباوري، أن الحزب الشيوعي الصيني حزب كبير، وهذا ليس فقط لأنه يضم عشرات الملايين من الأعضاء، ولكن لأنه يعمل بكفاءة عالية. 

ويرى السفير الكولومبي لدى الصين لويس مونسالف، أنه في المائة عام الماضية، وعلى الرغم من التغييرات والمحن والتحديات، كان لدى الحزب الشيوعي الصيني دائما رؤية طويلة المدى وقدرة على التكيف مع التغييرات الجديدة في السياسة والعالم.

وأشار سفير غينيا لدى الصين سارامادي توري، إلى أنه منذ تأسيس الصين الجديدة، صيغت 14 خطة خمسية، مما يجعل الصين اليوم واحدة من أكثر الدول الصناعية. 

وكانت سفيرة لاوس لدى الصين كامفاو إرنتافانه، قد تابعت العملية الكاملة لإطلاق آخر قمر صناعي عالمي للشبكات لنظام بيدو-3 الصيني عبر البث المباشر. وترى أن نظام بيدو يمثل مساهمة كبيرة في بناء البنية التحتية للخدمات العامة العالمية، وكذلك إنجاز عظيم للاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد.

وهنأت نوهت تانيا روموالدو، سفيرة الرأس الأخضر لدى الصين الحزب الشيوعي الصيني على إنجازاته الاستثنائية، التي اعتبرت أنها لا تفيد الصين فحسب، بل تساهم أيضا في خلق "مستقبل أفضل للبشرية".