بكين 28 يونيو 2021 (شينخوا) بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم (الاثنين)، برسالة إلى محطة بايخهتان للطاقة الكهرومائية في جنوب غربي الصين، قدم فيها تهنئته بمناسبة بدء تشغيل أول وحدتي توليد بالمحطة.

وقال شي، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، إن محطة الطاقة الكهرومائية، باعتبارها مشروعا رئيسيا في برنامج نقل الطاقة من غربي الصين إلى شرقيها، تعد أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية والأكثر صعوبة من الناحية الفنية، قيد الإنشاء في عالمنا المعاصر.

وأضاف أن وحدتي التوليد اللتين تبلغ قدرة كل منهما مليون كيلووات، وهي أكبر قدرة لوحدة منفردة في العالم، تمثل اختراقا كبيرا في تصنيع المعدات المتطورة في الصين.

وأوضح شي أن مشيدي المحطة والأطراف ذات الصلة عملوا معا للتغلب على الصعوبات وتقديم مساهمات لبناء هذا المشروع الوطني الكبير.

وأعرب شي عن أمله في أن يدفع جميع المشيِّدين والأطراف المعنية الأعمال المتبقية بالمحطة، وأن يقدموا مساهمات أكبر لإنجاز أهداف البلاد بشأن الوصول إلى ذروة الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد الكربوني، وتعزيز التحول الأخضر الشامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ في توجيهاته إنه ينبغي بذل جهود قوية لتنفيذ تشييد مشروعات متابعة الجودة بطريقة آمنة.

ودعا لي، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إلى بذل جهود لتقديم مساعدة متابعة للأشخاص الذين تمت إعادة تسكينهم وتعزيز حماية النظام الإيكولوجي في منطقة خزان المياه، وتجديده.

كما أعلن نائب رئيس مجلس الدولة هان تشنغ، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، اليوم عن تشغيل المجموعة الأولى من وحدات التوليد بمحطة بايخهتان للطاقة الكهرومائية خلال حفل أقيم عبر رابط فيديو في بكين.

وتقع المحطة على نهر جينشا، الجزء العلوي من نهر اليانغتسي، الذي يمتد في مقاطعتي يوننان وسيتشوان جنوب غربي البلاد.

وبإجمالي استثمارات 220 مليار يوان (حوالي 34.07 مليار دولار أمريكي)، ستبلغ قدرة المحطة المركبة 16 مليون كيلووات. وسيتم تجهيزها بـ16 وحدة لتوليد الطاقة الكهرومائية طورتها الصين ذاتيا، كل منها بطاقة مليون كيلووات.

ومن المقرر أن يتم تشغيل جميع وحدات التوليد في يوليو عام 2022. وبمجرد إنشاء جميع الوحدات وتشغيلها، ستصبح المحطة ثاني أكبر محطة للطاقة الكهرومائية على مستوى العالم من حيث القدرة المركبة، وستحتل المرتبة الثانية بعد مشروع سد الخوانق الثلاثة.