28 يونيو 2021 / شبكة الصين/ قال السفير الروسي لدى الصين دينيسوف خلال زيارته لمعرض تاريخ الحزب الشيوعي الصيني في 24 يونيو الجاري إنه بدأ تعلم اللغة الصينية منذ أكثر من 50 عامًا. وفي ذلك الوقت، كانت الأغنية التي غالبًا ما يرددونها هي"لا يمكن فصل السمكة عن الماء، ولا يمكن فصل الشمام عن الشتلات، ولا يمكن فصل الجماهير الثورية عن الحزب الشيوعي. وأضاف دينيسوف أنه بعد ما تحقق من إنجازات خلال العقود القليلة الماضية، استطاع بوضوح رؤية أن الشعب الصيني لا يمكنه فعلاً الاستغناء عن الحزب الشيوعي.

ويقام معرض تاريخ الحزب الشيوعي الصيني تحت شعار "لا تنس الغاية الأصلية، ضع في اعتبارك المهمة التأسيسية" بقاعة معرض تاريخ الحزب الشيوعي الصيني التي افتتحت حديثًا. وزار أكثر من مائة من الدبلوماسيين الأجانب وممثلي المنظمات الدولية في الصين المعرض في اليوم الـ24 من هذا الشهر للتعرف على تاريخ 100 عام للحزب الشيوعي الصيني.

وقال السفير الكوبي لدى الصين كارلوس ميغيل بيريرا إذا كنت من المهتمين بالصين، يجب عليك الانتباه أيضًا للحزب الشيوعي الصيني. وبدون الحزب الشيوعي الصيني، لن تكون هناك الصين الآن. وأشار بيريرا إلى أن قاعة معرض تاريخ الحزب الشيوعي الصيني توفر مقدمة شاملة لتاريخ 100 عام للحزب الشيوعي الصيني. وإنه ضروري لفهم الصين والحزب الشيوعي الصيني. ويمكننا أن نرى بوضوح أن ما تمتلكه الصين قد تحقق تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني. وقال السفير الكوبي إن متحف تاريخ الحزب الشيوعي الصيني، يثبت أنه لولا الحزب الشيوعي الصيني، لن تكون هناك الصين الحالية. وتقدم الصين مقدمة شاملة لـ100 عام من تاريخ الحزب الشيوعي الصيني، والحزب الشيوعي الصيني ضروري للغاية، ويمكننا أن نرى بوضوح أيضا الإنجازات التي حققتها الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني.

ويعتقد جوزيبي كروسيتي، ممثل المنظمة الدولية للهجرة في الصين أن قاعة المعرض تسمح للناس بالتعرف على تاريخ تطور الحزب الشيوعي الصيني والصين. وقال إن الحزب والحكومة الصينية يحافظان دائمًا على اتصال وثيق مع الشعب، ويسعيان دائمًا لتحقيق مصالحه، ويواصلان السعي لتحقيق تنمية عالية الجودة تتمحور حول الشعب، وأضاف أنه يرى أن جيل الشباب في المستقبل يمكنه الاستفادة من فهم الماضي في فهم المستقبل بشكل أفضل.

ووفقا لسفير الصومال لدى الصين عوالي علي كلان، فإن قدرة الحزب الشيوعي الصيني على الحكم مذهلة. وفي القرن الماضي، عمل الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني معًا للتغلب على التحديات الضخمة وتحقيق ما هو عليه اليوم، والعلاقة بين الاثنين لا تنفصل.

وقال السفير السوداني لدى الصين جعفر كرار أحمد "تاريخيا، كان الحزب الشيوعي الصيني يحظى بدعم واسع من الشعب الصيني. وإلى حد ما، فإن إنجازات الحزب الشيوعي الصيني هي على وجه التحديد لأنه يحظى بدعم الشعب الصيني". وقبل ثلاثين عاماً زار السفير السوداني الصين لأول مرة. وقال إن التغييرات الكبيرة التي حدثت في الصين اليوم ترجع إلى قيادة الحزب الشيوعي الصيني ونضال الشعب الصيني، وكان للإنجازات أيضا تأثير مهم على العالم. وتعتبر تجربة الحزب الشيوعي الصيني في قيادة التطور السريع للبلاد تجربة مهمة يمكن للبلدان النامية الأخرى التعلم منها.

وعندما سئل السفير المكسيكي لدى الصين خوزيه لويس بيرنال "ماذا يقدم الحزب الشيوعي الصيني للعالم"، كانت إجابته "تنمية الصين وإسهامها في النمو العالمي". وهذا لا ينعكس في تعزيز الروابط بين الدول فحسب، ولكن أيضًا في المشاركة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والتجارة الدولية، وتطوير التكنولوجيا الجديدة وما إلى ذلك، حتى يتمكن العالم من الاستفادة منها.

وقال السفير بيرنال إن هذا هو أيضا سبب آمال الدول الأخرى في إقامة علاقات جيدة مع الصين، بما في ذلك الحوار السياسي والعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمار والتعاون الفني وما إلى ذلك. وأشار إلى أنه من المهم جدًا فهم الشعوب لحياة ومسارات بعضها البعض، وأن تكون قادرة على بناء صداقات جديدة حول العالم.

ويعتقد السفير الكوبي أيضًا أن الشعب الصيني اختار الحزب الشيوعي الصيني. وبدعم من الشعب، حقق الحزب الشيوعي الصيني إنجازات غير عادية، وخاصة إسهاماته المهمة في تحسين معيشة الشعب، والتقدم البارز في التخفيف من حدة الفقر وحماية البيئة. وتشكل هذه الإنجازات ه أيضًا إسهام الصين في العالم، ومعظم دول المجتمع الدولي لديها موقف إيجابي تجاه جهود الصين وإنجازاتها في هذه المجالات.