بكين 9 ديسمبر 2020 (شينخوا) بسبل شتى، أعربت أحزاب سياسية من جميع أنحاء العالم للإدارة الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، عن تطلعها إلى تعزيز التواصل والتعاون مع الحزب.

وأوضحت تلك الأحزاب أنه عبر الانعقاد الناجح للجلسة الكاملة الخامسة للجنة المركزية الـ19 للحزب الشيوعي الصيني وقيادة الصين بنجاح في تحقيق إنجازات كبرى في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والفقر معا وكذا على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، يظهر الحزب الشيوعي الصيني تماما أن اللجنة المركزية للحزب، وفي القلب منها شي جين بينغ، تعتنق مفهوما تنمويا "يرتكز حول الشعب"، ويعود بالنفع ليس فقط على الشعب الصيني وإنما أيضا على شعوب العالم أجمع.

وأعربت الأحزاب عن تطلعها إلى المضي قدما في تعزيز التبادلات الودية مع الحزب الشيوعي الصيني، وتعميق تبادل خبرات الحوكمة، ما يقدم إسهامات في تحقيق استقرار العالم ورخائه.

وأوضح كل من حزب حركة الإنصاف الباكستاني وحزب الشعب الكمبودي وحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في ميانمار، وحزب جولكار الإندونيسي، والحزب الديمقراطي الفلبيني-لاكاس نغ بيان، والحزب الشيوعي (الماركسي) الهندي، أن الحزب الشيوعي الصيني حافظ على تبادلات ودية مع الأحزاب السياسية من مختلف الأنماط والتوجهات، وساهم في حماية السلام والاستقرار، ولعب دورا رياديا هاما في التبادلات والتعاون بين الأحزاب في جميع أنحاء العالم.

وأشارت تلك الأحزاب إلى أنها تولي أهمية لتعزيز التبادلات مع الحزب الشيوعي الصيني وتتطلع إلى ذلك، ما لن يساعد على تيسير التعاون الدولي وحسب، وإنما سيوفر أيضا فرصا ومنصات لتبادل الخبرات والمعارف بين أنماط الأحزاب المختلفة.

وأوضح كل من حزب العمل الكونغولي، وحزب بتسوانا الديمقراطي والحزب الوطني الجديد في غانا، والحزب الشيوعي في جنوب إفريقيا والحزب الإفريقي من أجل الاستقلال في الرأس الأخضر، أن الحزب الشيوعي الصيني أسس علاقات أخوية مع الأحزاب ذات الفكر المشابه حول العالم، وشارك بسخاء خبرات التنمية في مجالات السياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة والإيكولوجيا، وغيرها من المجالات عبر قنوات تواصل مع تلك الأحزاب، بهدف مساعدة الأحزاب في مختلف بلدان العالم على تعزيز قدرات الحوكمة لديها.

وأعربت تلك الأحزاب عن خالص شكرها للصين على تقديم الدعم الثمين ودفعات لوازم الوقاية من مرض (كوفيد-19) لبلدان إفريقيا وأحزابها في خضم مكافحتها المرض.

وأشار كل من الحزب الشيوعي الأرجنتيني والحزب الاشتراكي الإكوادوري وحزب حركة اليسار الموحد في جمهورية الدومينيكان، والحزب الشيوعي في بيرو (أرض الآباء الحمراء) والحزب الثوري الديمقراطي في بنما، إلى أن التبادلات بين الأحزاب هي أكثر السبل فعالية لضمان تحقيق السلام والتعاون والحوكمة العالمية.

وشددت تلك الأحزاب على أن أحزاب أمريكا اللاتينية تولي أهمية كبيرة لدور الحزب الشيوعي الصيني وتأثيره، وتتطلع نحو مواصلة تعزيز علاقاتها الأيديولوجية والوجدانية مع الحزب الشيوعي الصيني، من أجل تعزيز التنمية المستقرة طويلة الأجل للعلاقات بين تلك الأحزاب والحزب الشيوعي الصيني من جانب، وبين الدول التي تنتمي إليها هذه الأحزاب والصين من جانب آخر.

وأوضح كل من الحزب الاشتراكي المصري والحزب الوطني التركي والتحالف الوطني العراقي وحزب الشعب الفلسطيني وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني، أن الحزب الشيوعي الصيني يعتمد مبدأ المساواة بين البلدان الكبيرة والصغيرة والأحزاب السياسية الصغيرة والكبيرة، وينشط في إجراء تبادلات بين الأحزاب على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والحوار والتشاور.

وأكدت تلك الأحزاب أن الحزب الشيوعي الصيني صديق مخلص لبلدان غرب آسيا وشمال إفريقيا، مشددة على اعتزامها تبادل خبرات الحوكمة والتنمية مع الحزب الشيوعي الصيني على نحو نشط، بما يزيد من دعم الصداقة العميقة المتبادلة.

وترحب تلك الأحزاب بإرسال الحزب الشيوعي الصيني وفودا وإجراء زيارات عبر وسائل أخرى وقتما يسمح الوضع الخاص بالوقاية من مرض (كوفيد-19) والسيطرة عليه.

وأشار كل من حزب روسيا الموحدة والحزب الشيوعي الأسباني، وائتلاف اليسار الراديكالي في اليونان، والحزب التقدمي الصربي، وحزب الشعب البولندي، إلى أن الحزب الشيوعي الصيني عمل بشكل إيجابي في سبيل تعزيز التبادلات والتعاون مع الأحزاب الأخرى حول العالم، ما يظهر عزمه الأكيد على لعب دور إيجابي وبناء في دعم التعاون الدولي.

وأعربت الأحزاب عن استعدادها للعمل مع الحزب الشيوعي الصيني لتحقيق السلام والتنمية العالميين، وتعزيز رفاهية شعوب دول بعضها البعض وكذا الشعوب حول العالم.