رام الله 2 نوفمبر 2020 (شينخوا) هدم الجيش الإسرائيلي اليوم (الإثنين)، منزل أسير فلسطيني من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية يتهمه بقتل إسرائيلي في أغسطس الماضي، بحسب ما أفادت مصادر أمنية فلسطينية وإسرائيلية.

وقالت المصادر الفلسطينية لوكالة أنباء (شينخوا)، إن قوة إسرائيلية اقتحمت قرية روجيب شرق نابلس وهدمت منزل الأسير خليل دويكات (180 مترا) ومكون من طابقين ويأوي 6 أشخاص بقوا في العراء.

وأوضحت المصادر، أن مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي خلال عملية الهدم أسفرت عن إصابة شاب بعيار معدني وآخرين بالاختناق.

من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن قوات الجيش "هدمت منزل دويكات، حيث نفذ عملية طعن في أغسطس الماضي وسط إسرائيل أدت إلى مقتل الحاخام شاي أوحيون".

وأضاف أدرعي في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، "لقد تم تنفيذ عملية الهدم بعد رفض الالتماس الذي قدمته عائلة دويكات إلى محكمة العدل العليا في 25 أكتوبر الماضي".

وأوضح، أنه خلال العملية اندلعت أعمال "شغب عنيفة شارك فيها نحو 150 فلسطينيا أحرقوا الإطارات ورشقوا الحجارة وزجاجات الطلاء، بينما رد الجيش بوسائل تفريق المظاهرات".

وتعقيبا على ذلك ندد مفيد دويكات رئيس المجلس القروي في القرية، بسياسة هدم منازل الفلسطينيين على خلفية اتهامات بتنفيذ عمليات قتل لإسرائيليين.

وقال دويكات لـ (شينخوا)، إن هذه "السياسة هي لبنة أساسية في العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين".

بدوره اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، أن "هدم منزل دويكات فعل إرهابي وسلوك عصابات إجرامية.

وقال قاسم في بيان تلقت (شينخوا) نسخة منه، إن "استمرار الاحتلال في سياسة هدم المنازل، يثبت عجزه عن إيقاف ثورة الشعب الفلسطيني المتواصلة.

من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 3 فلسطينيين من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية عقب "اقتحام" منازلهم بينهم رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ختام السعافين.

ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال ودهم شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم "بالمطلوبين"، فيما يقول الفلسطينيون إنها غالبا ما تطال مدنيين.