طوكيو 26 أكتوبر 2020 (شينخوا) قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية، اليوم (الاثنين)، إن بلاده لن تنضم إلى معاهدة الأمم المتحدة التي تحظر الأسلحة النووية، معربا عن اختلاف البلاد في النهج المتعلق بهذه المسألة.

قال أمين مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو في مؤتمر صحفي حول هذه المعاهدة، إن "اليابان تتشارك هدف هذه المعاهدة، وهو القضاء على الأسلحة النووية، ولكن نختلف في النهج المتعلق بهذه المسألة، إننا لن نوقع عليها".

ومن المقرر أن تدخل المعاهدة التي اعتمدت في البداية في يوليو 2017، بدعم 122 دولة ومنطقة، حيز التنفيذ في 22 يناير، حيث أصبحت دولة هندوراس هي الدولة أو المنطقة الـ50 التي تصدق على معاهدة حظر الأسلحة النووية.

وبهذا، تم تمهيد الطريق لدخول المعاهدة حيز التنفيذ بعد 90 يوما، على الرغم من عدم توقيع أي قوة نووية على المعاهدة.

وأشادت اليابان، كالدولة الوحيدة التي عانت من هجوم نووي، بفضائل نزع السلاح النووي وعدم انتشاره.

ولكن اليابان تعتمد على مظلة الولايات المتحدة النووية للحماية ولهذا فإن انضمامها للمعاهدة سوف يمثل حالة من التناقض، حيث أشار كاتو إلى الحاجة إلى "دراسة متأنية ترتكز على وضع اليابان"، ردا على سؤال عن استعداد اليابان للمشاركة، كمراقب.

قدم بعض الناجين من تفجيرات هيروشيما وناغاساكي الذرية الأمريكية في أغسطس 1945، وعدد من النشطاء المناهضين للأسلحة النووية، التماسا لإدارة رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا للتوقيع على ما وصف بأنه "معاهدة رمزية بشكل كبير"، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم.