نيروبي 25 أكتوبر 2020 (شينخوا) قال مسؤول رفيع المستوى بالأمم المتحدة يوم السبت إن منطقة البحيرات العظمى في إفريقيا تسير على طريق التعافي وسط التزام المؤسسات المتعددة الأطراف والكتل الإقليمية والمجتمعات المحلية بمواجهة التحديات والتهديدات المستمرة للسلام والاستقرار وتعزيز المكاسب التي تحققت حتى الآن.

وقال شيا هوانغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة البحيرات العظمى، إن المنطقة تسير في طريقها نحو التعافي الكامل حيث كثف أصحاب المصلحة الرئيسيون سعيهم باتجاه السلام والتماسك والتكامل.

وقال شيا في بيان صدر في نيروبي احتفالا بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، "لقد تم اتخاذ خطوات ملموسة باتجاه التعاون والتكامل عبر الحدود من قبل أصحاب المصلحة على كافة المستويات، مع زيادة الاعتراف بالنساء والشباب وإشراكهم كعوامل تغيير رئيسية"، مشيرا إلى تحقيق معالم مهمة باتجاه مزيد من الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى على الرغم من التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد-19.

وأضاف شيا أن الذكرى الخامسة والسبعين للأمم المتحدة توفر فرصة لتعزيز التعددية وسط السعي لتحقيق السلام الدائم والازدهار المشترك في الموارد التي تتمتع بها منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا.

وقال: "بصفتي المبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة البحيرات العظمى، لن أدخر جهدا لضمان المستقبل لمنطقة بحيرات عظمى سلمية وشاملة ومزدهرة ومرنة لجميع الناس والمجتمعات".

وأورد شيا أن إستراتيجية الأمم المتحدة التي تم تطويرها مؤخرا لتعزيز السلام ومنع النزاعات وحل النزاعات في منطقة البحيرات العظمى، ستعزز السعي لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل والنمو الاقتصادي في المنطقة التي عانت على مدى عقود من الحروب الأهلية والتخلف.

ووفقا لشيا، فإن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الحوار والعدالة والتنمية التي تركز على الناس في منطقة البحيرات العظمى مع تعزيز العمل ضد الجماعات المسلحة والشبكات الإجرامية التي تشكل تهديدا للسلام والأمن.