كيب تاون 15 أغسطس 2020 (شينخوا) قال الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا يوم السبت إن بلاده ستخفف المزيد من قيود الإغلاق الخاصة بكوفيد-19 من أجل إعادة فتح المزيد من قطاعات الاقتصاد.

وذكر رامافوسا في خطاب متلفز إلى الأمة أن مجلس الوزراء قرر الانتقال الى مستوى القيود الثاني من المستوى الثالث المفروض حاليا اعتبارا من منتصف ليلة الاثنين، مما يعني "يمكننا إزالة جميع القيود تقريبا على استئناف النشاط الاقتصادي في معظم الصناعات".

وأوضح الرئيس أنه سيتم رفع جميع القيود المفروضة على السفر بين المقاطعات، وفتح المطاعم والحانات، ومبيعات التبغ والكحول، في حين سيتم السماح بالزيارات العائلية والاجتماعية.

وجاء هذا التخفيف في أعقاب التناقص التدريجي للوباء في الأيام الأخيرة.

وأوضح رامافوسا أنه على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، انخفض عدد الحالات المؤكدة الجديدة من ذروة تجاوزت 12 ألفا في اليوم إلى ما معدله 5 آلاف خلال الأسبوع الماضي.

ولفت رامافوسا إلى أن عدد المرضى الذي أدخلوا المستشفى انخفض من 10 آلاف إلى حوالي 4 آلاف هذا الشهر، مما قلل بشكل كبير من الضغط على المرافق الصحية.

وأضاف أنه في حين أن هناك بالفعل بوادر أمل، فإن مواطني جنوب إفريقيا لا يمكنهم ولا يجب أن يتخلوا عن حذرهم.

وقال إنه "مع استمرارنا في تخفيف القيود، فإن خطر الإصابة لا يتضاءل"، مضيفا أن الخطر يزداد مع عودة المزيد من الأشخاص إلى العمل مع المزيد من الفرص للتفاعل.

وتابع "لذلك لا يمكننا أن نتهاون أو نتخلى عن الاحتياطات الصحية التي نعلم أننا بحاجة إلى اتخاذها".

وحذر رامافوسا من أنه حتى أدنى هفوة في اليقظة في هذه اللحظة يمكن أن يؤدي إلى عودة ظهور العدوى بمعدل وعلى نطاق أكبر بكثير من ذي قبل.

وقال الرئيس "لقد رأينا هذا يحدث في بلدان أخرى، حيث كان لا بد من إعادة فرض قيود صارمة في وقت قصير مع ارتفاع معدل الإصابة بعد التخفيف".

وأضاف أن الوقت قد حان لمزيد من اليقظة والمزيد من العناية.

وأشار إلى أنه بالتالي، فإن القيود الحالية المفروضة على السفر الدولي والتجمعات لأكثر من 50 شخصا ستظل سارية، وسيتم تمديد حالة الكوارث الوطنية مرة أخرى حتى سبتمبر.

وحتى يوم السبت، بلغ العدد التراكمي للحالات في جنوب إفريقيا 583653 حالة، مع 11667 حالة وفاة ذات صلة.