بيروت 27 يوليو 2020 (شينخوا) أكد الناطق باسم قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان "يونيفيل" اندريا تيننتي اليوم (الإثنين) أنه تم فتح تحقيق لكشف الوقائع وتحديد ملابسات الأحداث التي شهدتها المنطقة الحدودية اليوم في الجنوب.

وقال تيننتي لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية إن قائد اليونيفيل اللواء ستيفانو ديل كول تواصل مع القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي من أجل احتواء الوضع وإرساء وقف الأعمال العدائية.

وأضاف "لقد عاد الهدوء إلى المنطقة، وتحافظ يونيفيل على وجودها على الأرض، إلى جانب القوات المسلحة اللبنانية".

وكانت "المقاومة الإسلامية" الذراع العسكرية لـ"حزب الله" قد نفت في بيان "ادعاءات" إسرائيل عن إحباط هجوم في "مزارع شبعا" اللبنانية المحتلة.

وقال البيان "لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفنا في الأحداث التي جرت اليوم على الحدود الجنوبية في لبنان وإنما كان من طرف واحد فقط هو العدو الخائف والقلق والمتوتر".

وأضاف البيان أن كل ما تدعيه وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إحباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى "داخل فلسطين المحتلة هو غير صحيح على الإطلاق".

ولفت إلى أن رده على مقتل أحد عناصر الحزب في "العدوان الإسرائيلي" على محيط مطار دمشق الدولي يوم الإثنين الماضي "آت حتما".

وأشار إلى أن "القصف الاسرائيلي الذي حصل اليوم على قرية "الهبارية" الحدودية وإصابة منزل أحد المدنيين لن يتم السكوت عنه على الإطلاق".

وكان قصف إسرائيلي لأكثر من ساعة استهدف مناطق لبنانية عدة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان بنحو 50 قذيفة اشعلت عدة حرائق في مرتفعات بلدة "كفرشوبا" و "مزارع شبعا".

يذكر أن الخط الحدودي بين لبنان وإسرائيل والبالغ طوله حوالي 120 كيلو مترا يشهد حالة من التوتر والحذر منذ إعلان "حزب الله" الإثنين الماضي عن مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية على موقع قرب دمشق.

وكان أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله قد أشار في وقت سابق إلى أن الحزب سيرد على كل اغتيال يتعرض له مقاوم من "حزب الله" في لبنان أو خارجه.