عمان 21 يوليو 2020 (شينخوا) بحث وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي مع المبعوث الأممي للعملية السلمية نيكولاي ميلادينوف، اليوم (الثلاثاء) ، المواقف الدولية إزاء قرار إسرائيل ضم أراض فلسطينية، والذي ترفضه المملكة باعتباره خطراً غير مسبوق على كل الجهود المستهدفة تحقيق السلام العادل وتعمل على ترجمة الموقف الدولي الرافض له تحركاً مؤثراً يحول دون تنفيذه.

وأفاد بيان للخارجية الأردنية أن الصفدي وميلادينوف استعرضا في اتصال هاتفي، الجهود المبذولة لمنع تنفيذ قرار الضم وإعادة إطلاق مفاوضات سلمية حقيقية لحل الصراع على أساس حل الدولتين.

وحسب البيان أكد الوزير الصفدي أنه لا بديل لحل الدولتين بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية سبيلاً لتحقيق السلام العادل والدائم.

وشدد على أن تنفيذ قرار الضم سيقوض حل الدولتين الذي تجمع غالبية المجتمع الدولي عليه وينسف كل فرص تحقيق السلام العادل الذي تقبله الشعوب ويدفع المنطقة نحو مزيد من الصراع.

وثمن الوزير الصفدي الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لمنع تنفيذ قرار الضم وموقفها المتمسك بحل الدولتين والقانون الدولي والعامل على إعادة إحياء عملية سلمية لحل الصراع وفقهما.

ونقل البيان عن ميلادينوف تاكيده رفض الضم الذي يشكل خرقاً للقانون الدولي، وضرورة عدم تنفيذه وإطلاق مفاوضات جادة لحل الصراع على أساس حل الدولتين.

على الصعيد ذاته أجرى الوزير الصفدي مع وزيرة خارجية بلغاريا إيكاتيرينا زاخارييفا، اليوم محادثات تناولت التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية .

وحسب البيان بحث الصفدي وزاخارييفا في اتصال هاتفي، المواقف الدولية إزاء قرار الضم، الذي أكد الصفدي أنه خطر غير مسبوق على فرص تحقيق السلام العادل وخرق للقانون الدولي يجب منعه.

وأكد أهمية ترجمة الموقف الدولي الواضح لرفض الضم بتحرك عملي يحول دونه ويعمل على إطلاق مفاوضات فاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية الذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وبين الصفدي أهمية الدور الأوروبي في جهود حل الصراع وثمن موقف بلغاريا المتمسك بالقانون الدولي وحل الدولتين.

وأكد الصفدي وزاخارييفا الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي والتعليمي بين البلدين.