رام الله/ غزة 19 يوليو 2020 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم (الأحد)، عن تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في الأراضي الفلسطينية، فيما ارتفعت أعداد الإصابات إلى 10054 حالة.

وقالت الوزارة، في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، إن "3 مواطنين إحدهم سيدة من الخليل جنوب الضفة الغربية توفوا متأثرين بإصابتهم بمرض فيروس كورونا الجديد ما يرفع إجمالي عدد حالات الوفاة إلى 65 حالة".

وأفاد البيان، بتسجيل 465 إصابة جديدة بالمرض خلال 24 ساعة الماضية في عدة مناطق بالضفة الغربية وشرق القدس.

بدوره، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، عن تسجيل إصابتين جديدتين بالمرض من العائدين عبر حاجز بيت حانون / إيرز شمال الخاضع للسيطرة الإسرائيلية شمال القطاع ما رفع عدد الإصابات النشطة إلى 5 حالات.

وأوضح القدرة، في بيان مقتضب تلقت (شينخوا) نسخة منه، أن المصابين يخضعون للحجر الصحي.

وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة إلى 10054 بينهم 7897 حالة نشطة، و2095 حالة تعاف، فيما تتواجد 14 حالة في غرف العناية المكثفة، بينها 4 موصولة على أجهزة التنفس الاصطناعي.

واعتبر مدير المهن الطبية في وزارة الصحة أسامة النجار، أن ارتفاع عدد الإصابات في الضفة الغربية ناجم عن عدم التزام المواطنين بإجراءات السلامة العامة.

وأشار النجار في تصريح لوكالة أنباء (شينخوا)، إلى أن قدرة مختبرات وزارة الصحة اليومية للفحوصات تقدر ب5000 إلى 8000 آلاف.

وأوضح، أن طواقم الوزارة أجرت قرابة 200 ألف فحص للمرض منذ بداية تفشيه في الأراضي الفلسطينية بالخامس من مارس الماضي، مؤكدا، أهمية التزام المواطنين لمكافحة انتشار المرض وخاصة الحجر الصحي وعدم المخالطة.

من جهتها، قالت وزارة الداخلية الفلسطينية، إن إقامة الأفراح كانت أحد الأسباب التي أدت لانتشار المرض بشكل كبير في محافظات الضفة الغربية حيث بلغت نسبة الأشخاص المصابين فيها نحو 85 في المائة.

وأشار المتحدث باسم الوزارة غسان نمر للصحفيين في رام الله، إلى وجود توصية لعمل مخالفات للأشخاص الذين يقومون الأفراح حتى في بيوتهم، محذرا أن من يخالف القرارات والتعليمات سيحاكم ويحال للقضاء.

واعتبر نمر، أن الإشكالية في المناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية بسبب عدم وجود لدى السلطة الفلسطينية أمن فيها وليس لديها القدرة على ضبطها.

وأعادت السلطة الفلسطينية منذ أواخر يونيو الماضي تشديد الإجراءات الوقائية في الضفة الغربية وعمدت إلى منع التنقل بين المحافظات منعا لتفشي المرض.

وفي السياق ذاته، أعلن مسئول الاتحاد العام لنقابات العمال في غزة سامي العمصي، أن 4 آلاف عامل في القطاع سرحوا من أعمالهم و 50 مصنعا أغلق منذ بدء أزمة مرض فيروس كورونا الجديد في الخامس من مارس الماضي.

وقال العمصي في بيان تلقت (شينخوا) نسخة منه، إن العامل الفلسطيني "يقع ضحية أي أزمة سواء نتيجة الاحتلال الإسرائيلي أو الاقتصاد الفلسطيني، مشيرا إلى أن شريحة العمال باتت الأكثر تضررا وبحاجة إلى تدخلات حكومية طارئة".

وأوضح، أن إجمالي عدد العمال في القطاع يتراوح ما بين 300 ألف إلى 350 ألفا، يبلغ إجمالي المتعطلين منهم عن العمل 250 ألفا، فيما يعمل منهم ما بين 100 ألف إلى 130 ألف شخص في مختلف القطاعات العمالية.

وحذر العمصي، من أن الأرقام مرشحة للزيادة إن استمرت أزمة كورونا، والركود الاقتصادي، لافتا إلى أن العمال في القطاع المحاصر منذ 14 عاما يعيشون واقعا "كارثيا، يزداد سوء عاما بعد آخر، نتيجة الحصار وإغلاق المصانع".