الدوحة 11 يوليو 2020 (شينخوا) سجلت قطر اليوم (السبت) 498 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و701 حالة تعاف، في استمرار لوتيرة ارتفاع حالات الشفاء عن الإصابات الجديدة مع مواصلة مرض فيروس كورونا الانحسار التدريجي في البلاد.

وذكرت وزارة الصحة العامة اليوم في بيان أن المصابين الجدد وضعوا في العزل وهم يتلقون الرعاية الصحية اللازمة وفقا لوضعهم الصحي.

وأوضح البيان أن من بين الإصابات الجديدة 43 حالة إصابة حادة تم إدخالها المستشفى و11 حالة أدخلت للعلاج في العناية المركزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأشار إلى أنه مع حالات الإصابة والشفاء المسجلة اليوم، بلغ إجمالي الإصابات في الدولة منذ بدء التفشي حتى الآن 103128 إصابة، وإجمالي المتعافين 98934 شخصا، بينما استقر عدد المتوفين عند 146 لعدم تسجيل أية وفيات اليوم.

وسجل عدد الأشخاص الذين تم فحصهم خلال الـ 24 ساعة الماضية 4331 شخصا ليصل عدد من تم فحصهم حتى الآن إلى 409199 شخصا.

ويواصل فيروس كورونا الانحسار في قطر مع انخفاض عدد الحالات اليومية إلى ما دون الألف، وتراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعيا، وذلك بعد نجاح جهود الدولة في التصدي للمرض وتسطيح المنحنى والحد من التفشي.

وبالنسبة للوفيات، فتعد قطر من أقل دول العالم في معدل وفيات (كوفيد-19)، وهو ما أرجعته الوزارة لعدة أسباب منها قلة الكثافة السكانية، والفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكرا، وزيادة قدرة وسعة المستشفيات وحماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من الفيروس.

ونبهت الوزارة إلى أنه بينما يتم رفع قيود (كوفيد-19) في الدولة تدريجيا، فمن المهم أن يلعب الجميع دورهم في السيطرة على الفيروس باتباع الإجراءات الوقائية كالالتزام بالتباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين، وحماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.

وحذرت من أن تخفيف القيود المفروضة وانخفاض عدد الحالات اليومية لا يعني أن المرض قد انتهى في البلاد، حيث يتم يوميا إدخال ما بين 50 إلى 100 مريض إلى المستشفى ممن يعانون من أعراض المرض المتوسطة والشديدة.

وشددت على ضرورة اتباع جميع التدابير الوقائية لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم.

ومع تخطي مرحلة ذروة التفشي بدأت قطر بالرفع التدريجي للقيود المفروضة والإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة الفيروس منذ مارس الماضي، وذلك على أربع مراحل بدأت الأولى في منتصف يونيو الماضي.

ومنذ بداية يوليو الجاري شرعت الدوحة في تنفيذ المرحلة الثانية من الرفع والتي تشمل الاستمرار في الافتتاح المحدود للمساجد بطاقة استيعابية محدودة والسماح بالتجمعات العامة والخاصة بحد أقصى خمسة أشخاص ومباشرة 50 بالمائة من الموظفين أعمالهم في القطاعين العام والخاص.

كما تشمل افتتاح جميع الحدائق والشواطئ والكورنيش لجميع الفئات العمرية مع تطبيق إجراءات التباعد، والسماح بالتدريب في الأماكن المفتوحة وافتتاح محدود للمطاعم بطاقة استيعابية محدودة، وتأجير السفن واليخوت للعائلات وبحد أقصى عشرة أشخاص.