طهران 11 يوليو 2020 (شينخوا) اعتبرت إيران أن القرار الجديد الصادر عن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية حول سوريا خطوة في مسار تسييس المنطقة، حسبما أفادت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية.

ونقلت الوكالة شبه الرسمية اليوم (السبت)عن السفير الإيراني في هولندا علي رضا كاظمي قوله إن طهران تعارض قرار المجلس، واصفا إياه بأنه غير متوازن وذو دوافع سياسية وخطوة في مسار تسييس المنظمة.

وصوت المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الخميس الماضي على مشروع قرار بشأن "حيازة واستخدام الأسلحة الكيميائية" في سوريا، "لصالح التحرك بناء على تحقيق حمّل لأول مرة الحكومة السورية بشكل واضح مسؤولية شن هجمات بغاز مشل للأعصاب".

وعلق السفير الإيراني على القرار قائلا إنه تجاهل الكثير من الأمور من ضمنها جهود سوريا الواسعة في التعاون مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.

وأضاف أن طهران تعتبر تأسيس فريق التحقيق والتقصي التابع لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية بأنه غير شرعي، وانتقد التقرير المتحيز والمناقض للواقع لهذا الفريق ضد سوريا والذي يتهمها باستخدام الأسلحة الكيميائية في منطقة اللطامنة شمال سوريا العام 2017.

وكان مندوب سوريا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير بسام صباغ أكد أن دمشق تعتبر القرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي للمنظمة بشأن الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في منطقة اللطامنة مسيساً بامتياز ويستهدف دولة عضوا في المنظمة وطرفا في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لتحقيق أغراض سياسية وأجندات معروفة وقراراً منحازاً لوجهة نظر مجموعة من الدول عملت منذ سنوات على مشروع معاد للدولة السورية وتم تمريره من خلال ممارسة أساليب الابتزاز والضغوط السياسية على الدول الأعضاء، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).