9 يوليو 2020 / شبكة الصين / أفرط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا في الثناء على تراجع نسبة الوفيات جراء مرض فيروس كورونا المستجد، معتبرا أنه دليل على نجاح سياسة إدارته في مكافحة واحتواء المرض. إلا أن الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، حذر من تخلي الأمريكيون عن الحذر.

وقال فاوتشي خلال مؤتمر صحفي افتراضي مع السيناتور الأمريكي دوغ جونز في 7 يوليو الجاري إن الزعم بالإطمئنان جراء انخفاض نسبة وفيات المرض "خطأ". مشيرا إلى أن وضع الجائحة في البلاد ما زال خطيرا، وينبغي عدم الاستغراق في قناعة زائفة.

وكان البيت الأبيض قد نوّه في أكثر من مناسبة إلى أن زخم انخفاض نسبة وفيات المرض يدل على نجاعة سياسات مكافحة مورونا والسيطرة عليه، وذلك في وقت تواصل في البلاد تسجيل أعلى نسبة إصابة بالمرض يوميا.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة إن نسبة وفيات مرض فيروس كورونا المستجد في البلاد ربما تكون الأقل في العالم. ليغرد بعدها أن بلاده تسجل أدنى نسبة وفيات للمرض.

ولكن حقيقة أن نسبة وفيات المرض في الولايات المتحدة ليست الأدنى في العالم رغم أنها انخفضت مؤخرا. حيث أشارت تقارير إعلامية أمريكية إلى أن الإحصائيات حول نسبة وفيات المرض ليست دقيقة ولم تشمل المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة أو الذين لم تظهر عليهم أي أعراض. وفي 15 دولة من بين العشرين الأكثر تضررا من المرض تتصدر الولايات المتحدة من حيث نسبة الوفيات.