بروكسل 24 يناير 2020 (شينخوا) قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي اليوم (الجمعة) إن الأطراف الشريكة في الاتفاق النووي الإيراني جددت تأكيد عزهما الحفاظ على الاتفاق.

تأتي تصريحات بوريل عقب عشرة أيام من إطلاق وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة آلية فض نزاع في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني.

وأوضح بوريل في بيان له عبر ((تويتر)) أن مشاورات ثنائية وجماعية مكثفة جرت من أجل ضمان مواصلة جميع الأطراف الشريكة التزامها بالاتفاق.

وتابع بوريل "رغم وجود خلافات بشأن الأساليب، هناك اتفاق على الحاجة إلى مزيد من الوقت بسبب تعقُد القضايا ذات الصلة. وبالتالي تم تمديد الجدول الزمني."

ولفت بوريل إلى أن جميع الأطراف اتفقت على إجراء مشاورات على مستوى الخبراء لمعالجة الشواغل الخاصة بتطبيق الاتفاق النووي، والآثار الأوسع الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة.

وأضاف أن اللجنة المشتركة ستجتمع في فبراير.

وأخبرت مصادر من وزارة الخارجية الصينية وكالة أنباء ((شينخوا)) أن الأطراف اتفقت على بذل أقصى ما في وسعها لتفادي إحالة القضية إلى مجلس الأمن، وهو سيناريو محتمل إذا لم تحقق جميع جهود إنقاذ هذا الاتفاق المتعثر نتيجة.