arabic.china.org.cn | 19. 01. 2020

مركز العلوم والتكنولوجيا بمنطقة الخليج الكبرى: آفاق واعدة لمزيد من التطور والتقدم

مركز العلوم والتكنولوجيا بمنطقة الخليج الكبرى: آفاق واعدة لمزيد من التطور والتقدم

19 يناير 2020 / شبكة الصين / قال مسؤولون يوم الأربعاء أن بناء مركز شامل للعلوم والتكنولوجيا في منطقة قوانغدونغ – كونغ كوننغ – ماكاو الكبرى سيساعد على تعزيز قطاع الصناعات في مقاطعة قوانغدونغ.

وقال ليانغ وى دونغ، سكرتير لجنة الحزب الشيوعي اللصيني لمدينة دونغقوان، "سنشارك بنشاط في بناء مركز دولي للعلوم والتكنولوجيا في منطقة الخليج الكبرى، وهو أمر يكتسي أهمية كبيرة لتحديثنا الصناعي وتنمية الجودة العالية".

ووفقا لليانغ، من المتوقع أن ينمو اقتصاد دونغقوان بأكثر من 7 في المائة على أساس سنوي في عام 2019 بفضل سنوات التحديث الصناعي، مضيفا أن واردات دونغقوان وصادراتها نمت بنحو 2 في المائة على أساس سنوي في العام الماضي رغم الضغوط المتزايدة جراء الخلافات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

وقال لليانغ، وهو أيضا نائب في الاجتماعات التشريعية بالمقاطعة، التي بدأت يوم الثلاثاء في قوانغتشو حاضرة مقاطعة قوانغدونغ، إن الصناعات المتقدمة، التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالابتكار التكنولوجي، سوف تلعب دورا رئيسيا في اقتصاد دونغقوان. متابعا قوله: "إن التنمية الاقتصادية المستقبلية لدونغقوان ستعتمد على التحديث الصناعي والصناعات المتقدمة كنتيجة لما تحقق من ابتكار تكنولوجي".

ووفقا لليانغ، ستبدأ دونغقوان في بناء المرحلة الثانية من مشروع مصدر نيوترون التشظي في المدينة وإنشاء معاهد جديدة للبحث والتطوير في المواد.

وفي تقرير عمل حكومي في الدورة السنوية للاجتماع التشريعي للمقاطعة، قال ما شينغ روى، حاكم مقاطعة قوانغدونغ، إن المقاطعة ستسرع في بناء مركز دولي للابتكار التكنولوجي والعلمي داخل منطقة الخليج الكبرى.

وأضاف ما شينغ:"سنشرع في بناء مركز شامل للعلوم والتكنولوجيا على المستوى الوطني، وبناء ممر تكنولوجي مبتكر يربط قوانغتشو وشنتشن وهونغ كونغ وماكاو".

وجاء وفقا لتقرير عمل الحكومة أنه من المتوقع أن ينمو اقتصاد قوانغدونغ بنحو 6.3 في المائة على أساس سنوي ليتجاوز 10.5 تريليون يوان (4.03 تريليون دولار) في عام 2019.

وبحسب ما أفاد به ما شينغ، ستعمل تسع مدن في مقاطعة قوانغدونغ، مدرجة في منطقة الخليج الكبرى، على تحسين إجراءات الوصول إلى الأسواق وحماية الملكية الفكرية والخدمات الحكومية، وذلك بهدف تكامل أفضل للموارد الصناعية والتجارية.

وقال لين جيانغ، أستاذ الاقتصاد في كلية لينغنان التابعة لجامعة صن يات صن، إن التصنيع المتقدم وعالي الجودة، إلى جانب الابتكار التكنولوجي، قد ساعد في دفع النمو الاقتصادي الصحي في قوانغدونغ، مشيرا أن هذه العوامل ستعمل على تكامل أفضل للموارد في منطقة الخليج الكبرى.

وأضاف لين "أن بيئة الأعمال المُيسّرة في قوانغدونغ ستساعد أيضا على جذب الاستثمارات والتكنولوجيا والمواهب بشكل أفضل".

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن المقاطعة قامت أيضا بإصلاح 106 بند من البنود المتعلقة بالموافقات الإدارية، وتبسيط إجراءات تشغيل الأعمال بشكل كبير والمساعدة في جذب الشركات الدولية، وذلك مع إطلاق لمشاريع جنرال الكتريكو باسف (BASF) في قوانغدونغ العام الماضي.

وقال ستيفان كوثريد، رئيس عمليات منطقة آسيا والمحيط الهادئ والصين في شركة باسف (BASF):"تعد بيئة العمل السليمة في قوانغدونغ وضخامة سوقها من أسباب اختيار باسف هذه المقاطعة لاحتضان المشروع".


   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号