رام الله 10 ديسمبر 2019 (شينخوا) اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية اليوم (الثلاثاء)، أن إنكار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود احتلال للأراضي الفلسطينية "عدوان" جديد على الشرعية الدولية.

وندد بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، بتصريحات نتنياهو التي قال فيها، إن "إسرائيل لا تحتل أرض أجنبية هذا وطننا".

وقال البيان، إن تصريحات نتنياهو "تنكر للحقوق الفلسطينية بحجج وذرائع واهية، تلخصها روايته اليمينية المتطرفة القائمة على استباحة الأرض الفلسطينية المحتلة والتعامل معها كجزء لا يتجزأ من دولة الاحتلال".

وأشار البيان، إلى "الجهود التي تقودها الإدارة الأمريكية الحليفة الأكبر لنتنياهو من أجل تهميش القضية الفلسطينية وشطبها عن سلم الأولويات الدولية، واستبدالها بمواقف ومفاهيم تقلب حقائق الصراع وتستبدل الحقوق الفلسطينية الوطنية بمشاريع إغاثية تحت شعار السلام الاقتصادي".

ونوه البيان، إلى أن تصريحات نتنياهو ومحاولاته "لتشويه حقائق التاريخ والجغرافيا والسياسة والصراع، تترافق مع حملة احتلالية شرسة ومتصاعدة تهدف إلى تعميق الاستيطان وعمليات التهويد في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، خاصة في القدس".

وقال نتنياهو خلال لقائه مع وزراء ونواب من 25 دولة الليلة الماضية في القدس بحسب بيان صدر عن مكتبه، إن "قرار الإدارة الأمريكية بشرعية المستوطنات مهم للغاية لأنه يعكس الواقع التاريخي، مشيرا إلى أن " إسرائيل لا تحتل أرض أجنبية، هذا هو وطننا، منذ أن جاء أبونا إبراهيم إلى هنا قبل 3500 عام".

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية عام 1967، وشيدت عليها مستوطنات التي تعد مخالفة للقانون الدولي، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو صرح الشهر الماضي بأن المستوطنات الإسرائيلية ليست كذلك.