بنما سيتي 9 ديسمبر 2019 (شينخوا) انطلقت قمة الأعمال الـ13 بين الصين ومنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي هنا يوم الاثنين بهدف مواصلة تعزيز علاقات التجارة والاستثمارات الشاملة للشركات.

وقال وزير التجارة والصناعات البنمي رامون مارتينز خلال حفل الافتتاح إن "الصين تعد بكل تأكيد سوقا جذابة لكل من المستثمرين متعددي الجنسيات والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم".

ومن المتوقع أن تشارك حوالي ألف شركة في القمة التي تستمر ثلاثة أيام، أي حوالي 600 شركة من أمريكا اللاتينية و400 شركة من الصين.

وذكر المسؤول أنه "في غضون عقد واحد فقط، نما حجم التجارة بين الصين وأمريكا اللاتينية بواقع أكثر من 20 ضعفا، من خلال المئات من الاتفاقيات الموقعة وعشرات المشاريع الجاري تنفيذها في مجالات رئيسية بالنسبة لتنمية المنطقة، مثل البنية التحتية والطاقة والنقل".

وقالت فيرونيكا زافالا، ممثلة (بنك التنمية للبلدان الأمريكية) لأمريكا الوسطى، إنها تؤمن بأن القمة تعد بمثابة أداة أساسية لتوليد فرص أعمال جديدة، وتعزيز الصادرات والاستثمار الأجنبي.

وذكرت زافالا، التي تعد وكالتها إحدى الجهات المنظمة للقمة، أن "الشركات تتجه بشكل متزايد نحو العالم، ولكنها تُبنى على اتصالات بين المشاركين في منتديات كهذه".

وأشارت زافالا، التي تمثل أيضا بنك التنمية للبلدان الأمريكية في المكسيك وهايتي وجمهورية الدومينيكان، إلى أن "المزيد والمزيد من الاستثمارات تعود بالفائدة على كل من الصين ومنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي. نحن بحاجة إلى فتح الأبواب لإتاحة الفرص التي تضعنا على طريق النمو الشامل".

ومن جانبه، لفت خورخي خوان دي لا غوارديا رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة ببنما إلى أن الصين تعد واحدة من العملاء الرئيسيين لطريق الشحن في قناة بنما.

وقال دي لا غوارديا إن الصين هي المورد الرئيسي للبضائع التي توزع في جميع أنحاء الأمريكتين عبر منطقة كولون للتجارة الحرة في بنما.

وذكر دي لا غوارديا أن مزايا المناخ الودي للأعمال السائد في بنما يجعلها المضيف المثالي للقمة.

وأضاف أن "بنما توفر المكان المثالي لممارسة الأعمال التجارية، بفضل استقرارها السياسي والاقتصادي، وموقعها الجغرافي بين أمريكا الشمالية والجنوبية".

وذكر لو بنغ تشي نائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية أن القمة تساعد على تعزيز العلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية، وتسلط الضوء على إستراتيجية الصين المتمثلة في مواصلة تحقيق النمو والانفتاح.

وقال المنظمون إن القمة قد تولد ما يصل إلى 190 مليون دولار أمريكي من صفقات الأعمال.