رام الله 4 ديسمبر 2019 (شينخوا) أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم "الأربعاء"، أن الحل القابل للتطبيق والممكن هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أراضي دولة فلسطين المعترف بها في الأمم المتحدة.

وقال عريقات في بيان عقب لقائه في مدينة رام الله بوفد من المشرعين الأمريكيين من ولاية كاليفورنيا، إن سياسة الإملاءات الإسرائيلية والقرارات الأميركية "لن تجدي نفعا مع الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، المتسلحة بالإرادة الوطنية المستندة للحق التاريخي والقانون الدولي".

وأضاف أن قرارات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتتالية وآخرها شرعنة الاستيطان "بمثابة استهتار بالقانون الدولي كسابقاتها من القرارات حول القدس واللاجئين، ومحاولة لتغيير الحقيقة والإجماع الدوليين".

واعتبر أن إدارة ترامب " تشرعن السرقة والقرصنة وأخذ حقوق الآخرين بقوة السلاح، الأمر الذي ترفضه القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي جملة وتفصيلا.

وشدد عريقات على أن الحل يكمن في أن يكون هناك طرف إسرائيلي يؤمن بالسلام المستند للقانون الدولي، وليس الإملاءات وتنفيذ نظام الابارتهايد العنصري الذي سيسقط مهما طال الزمن.

وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ نهاية عام 2017 إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ورفضت مسبقا خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية التي تم احتلالها في عام 1967 عاصمة لدولتهم المستقبلية.

ومنذ إعلان ترامب يطالب الفلسطينيون بآلية دولية لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة أصلا بين الجانبين منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية لم تفض إلى أي اتفاق.