رام الله 26 نوفمبر 2019 (شينخوا) بدأ الآلاف من الفلسطينيين تظاهرات حاشدة اليوم (الثلاثاء)، في مدن الضفة الغربية ضد دعم الإدارة الأمريكية البناء الاستيطاني الإسرائيلي.

وانطلقت التظاهرات في الساحات الرئيسية في مدينة رام الله والمدن الأخرى في الضفة الغربية تنديدا بإعلان وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو قبل أسبوع اعتبار أن الاستيطان لا يخالف القانون الدولي.

ودعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفصائل منظمة التحرير إلى "يوم غضب" ضد القرارات الأمريكية بحق القضية الفلسطينية.

وجرى تعطيل الوزارات والمؤسسات الحكومية بما فيها المدارس والجامعات جزئيا في الضفة الغربية من أجل المشاركة في التظاهرات التي يتوقع أن يتخللها مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش عزز قواته في الضفة الغربية وقرب السياج الفاصل مع قطاع غزة تحسبا للاحتجاجات الفلسطينية.

وأفادت القناة 12 العبرية أن الجيش أصدر قواعد اشتباك صارمة للجنود في محاولة لتجنب الخسائر وخروج الاحتجاجات عن السيطرة.

وكان بومبيو أعلن قبل أيام أن واشنطن لم تعد تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية التي احتلها إسرائيل عام 1967 "غير متسقة مع القانون الدولي" في تراجع عن رأي قانوني صدر عن الخارجية الأميركية في العام 1978، يقضي بأن المستوطنات في الأراضي المحتلة "لا تتوافق مع القانون الدولي".

ويقيم نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية فيما أكدت عدة قرارات دولية أحدها صدر عن مجلس الأمن في نهاية ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تدين الاستيطان./نهاية الخبر/