عمان 26 نوفمبر 2019 (شينخوا) طالب المجلس الوطني الفلسطيني الجهات الحقوقية والإنسانية الدولية، بفتح تحقيق دولي بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وخاصة جرائم الإهمال الطبي المتعمد التي يمارسها ضدهم والتي تؤدي في النهاية إلى الموت.

وقال رئيس المجلس سليم الزعنون في بيان صدر من مقره في عمان اليوم "الثلاثاء"، إن استشهاد الأسير سامي أبو دياك اليوم في سجون الاحتلال المصاب بمرض السرطان، جريمة جديدة بحق الاسرى الفلسطينيين يجب أن يحاسب عليها قادة الاحتلال.

وطالب بتطبيق الاتفاقيات الدولية والإنسانية ذات الصلة بحماية الأسرى الفلسطينيين والبالغ عددهم نحو 6 آلاف أسير، ومعاملتهم وفقا لنصوصها باعتبارهم أسرى حرب، مؤكدا أن سلطات السجون الإسرائيلية تتعمد اتباع سياسة الإهمال الطبي وتمتنع عن تقديم الرعاية الصحية اللازمة للأسرى الفلسطينيين كجزء من سياسة التعذيب الجسدي والنفسي التي تمارسها تجاه هؤلاء الاسرى وصولا إلى تدهور حالتهم الصحية واستشهادهم.

وأضاف الزعنون، أن الاسير أبو دياك استشهد بعد 17 عاما قضاها في السجون الإسرائيلية منها 5 سنوات وهو يعاني من مرض السرطان، مع إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على عدم تقديم العلاج اللازم له وترفض في نفس الوقت الإفراج عنه رغم إدراكها التام أنه وصل إلى المرحلة الأخيرة من المرض.

وحسب البيان أنه باستشهاد أبو دياك يرتفع عدد الشهداء الأسرى منذ عام 1967، إلى 222 شهيدا، من بينهم 67 أسيرا قتلوا عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد. /نهاية الخبر/