بكين 13 نوفمبر 2019 (شينخوا) تعهد البر الرئيسي اليوم (الأربعاء) بزيادة الجهود لدعم التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق والمضي قدما بثبات في عملية التوحيد السلمي للوطن الأم.

أدلى ما شياو قوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي في بكين.

وقال ما إن البر الرئيسي سيطبق بشكل كامل القرار الذي اعتُمد في الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية الـ19 للحزب الشيوعي الصيني، لكي يبلي بلاء حسنا في عمله فيما يخص تايوان في العصر الجديد، ودعم التنمية السلمية للعلاقات عبر مضيق تايوان والمضي قدما بثبات في عملية التوحيد السلمي للوطن الأم.

ويحدد قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بشأن بعض القضايا الرئيسية الخاصة بكيفية التمسك بنظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتحسينه ودفع تحديث نظام الحوكمة وقدرتها في الصين، في الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية الـ19 للحزب الشيوعي الصيني في 31 أكتوبر.

وأوضح ما أن القرار يوضح الأهداف والمهام الخاصة بالتمسك بنظام "دولة واحدة ونظامان" وتحسينه، ودفع عملية إعادة التوحيد السلمي للوطن الأم. ويوفر ضمانا مؤسسيا للمضي قدما في عملية التوحيد السلمي للوطن الأم في العصر الجديد.

وأضاف ما أن البر الرئيسي سيواصل دعم الفلسفة المرتكزة على الشعب في التنمية، وتحسين الترتيبات والسياسات المؤسسية لدعم التبادلات والتعاون على المستويين الاقتصادي والثقافي عبر المضيق، وتعميق التنمية المتكاملة عبر المضيق، وضمان رفاه أبناء الوطن في تايوان.

وتابع ما أن البر الرئيسي سيواصل توفير المعاملة المتساوية لأبناء تايوان في المزيد من المجالات للدراسة والعيش والعمل وبدء مشروعاتهم الخاصة في البر الرئيسي، وتوفير المزيد من الظروف التفضيلية لأبناء تايوان وشركاتها للمشاركة في التنمية الاقتصادية للبر الرئيسي ومنحهم الأولوية في تقاسم فرص التنمية في البر الرئيسي.

وقال ما إن البر الرئيسي سيحترم أبناء تايوان وسيحبهم ويوحدهم ويعتمد عليهم كما هو الحال دائما، وسيوسع التبادلات الشعبية ويعزز الفهم المتبادل ويعارض بشكل مشترك "استقلال تايوان" ويدعم إعادة التوحيد.

وذكر أنه استنادا إلى التمسك بـ توافق 1992 ومعارضة "استقلال تايوان"، سيواصل البر الرئيسي الانخراط في الحوار والتواصل مع جميع الأحزاب السياسية والمنظمات والشخصيات في تايوان فيما يخص العلاقات عبر المضيق ومستقبل الأمة الصينية.

وأضاف أن هذه المحادثات ستعمل على حل الاختلافات السياسية طويلة الأمد عبر المضيق وتحقيق الترتيبات المؤسسية للتنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق.