رام الله 9 نوفمبر 2019 (شينخوا) أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (السبت) أن الرئيس محمود عباس، هو مرشحها للرئاسة الفلسطينية في أي انتخابات مقبلة، مؤكدة أن لا خيار غيره.

وعقدت قيادة حركة (فتح) اليوم اجتماعا برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، في مقر مفوضية التعبئة والتنظيم للحركة بمدينة رام الله، بحضور أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لفتح وأمناء سر الحركة في الضفة الغربية لمناقشة إجراء الانتخابات العامة المزمع عقدها.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أجمع كافة المجتمعين على أن مرشح الحركة للرئاسة هو الرئيس محمود عباس، مؤكدين أن لا خيار غيره.

وطالب المجتمعون بعدم وضع مصير الانتخابات والشعب الفلسطيني، والحياه الديمقراطية الفلسطينية بيد فئة، وعدم الانتظار والمسارعة بإصدار مرسوم خاص للانتخابات، داعين إلى ضرورة وضع الآليات اللازمة للبدء والتحضير الداخلي من أجل الانتخابات العامة.

ويواصل رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر، مباحثاته المستمرة منذ شهر سعيا للاتفاق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية لاحقا.

وكان ناصر قدم ورقة مكتوبة من عباس خلال اجتماعه بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية في غزة الثلاثاء الماضي جاء فيها، أن الرئيس الفلسطيني يريد إجراء انتخابات عامة في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، ومن ثم عقد حوار بين الفصائل بعد إصدار المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات.

إلا أن حماس وفصائل أخرى تطالب بإجراء الحوار أولا لبحث تفاصيل العملية الانتخابية.

ومن المقرر أن يعود وفد اللجنة برئاسة ناصر، إلى غزة هذا الأسبوع من أجل استئناف لقاءاته ومباحثات مع حماس وبقية الفصائل والاستماع منها إلى ردود رسمية بشأن الورقة.

وفي السياق، قال عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد، إن الرئيس عباس، بانتظار رد حماس على رسالته.

وذكر الأحمد في تصريحات إذاعية، أن حماس طلبت مهلة من ناصر لكي تدرس رسالة الرئيس عباس، لافتا إلى أنها لم تبلغ بموقفها لغاية اللحظة.

وأعرب عن أمله في أن يكون جواب حماس إيجابيا وأن تشارك بالانتخابات، مشيرا إلى أن ستة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أرسلت ردًا بالموافقة على كل ما جاء في رسالة الرئيس عباس بشأن الانتخابات.

وأشار الأحمد إلى أن حركة الجهاد الإسلامي غير معنية بالمشاركة في الانتخابات، فيما لا تزال الجبهة الشعبية تدرس المشاركة.

وأجريت أخر انتخابات عامة فلسطينية عام 2006 وفازت فيها حماس بأغلبية برلمانية، وسبق ذلك بعام فوز الرئيس عباس بانتخابات رئاسية.