15 سبتمبر 2019 / شبكة الصين / لم يتخيل ما تشي هوي، مدير محطة شيندوتشياوبين اللوجستية العسكرية، أبدا أنه بعد تخرجه من الكلية العسكرية، أن يتم تعيينه في وحدة المحطات اللوجستية العسكرية على خط سيتشوان ـ التبت التابعة لمنطقة التبت العسكرية، فهي نفسها الوحدة التي خدم فيها والده قبل عشرين عاما. حيث قام بحراسة المكان على مدى سنين الذي ضحى بنفسه في خدمته.

ومن أجل توريث إرادة والده، التحق كل من ما تشي هوي وشقيقه ما مين في بالكلية العسكرية، وبعد تخرجهما تم تعيينهما للعمل على طول خط سيتشوان ـ التبت.

وفي 12 مارس 1987، عندما كان ما كه تشانغ ينفذ مهمة ليعبر ممر فيشيانقوان، كان الجو مظلما ومثلجا، ما تسبب في سقوط السيارة التي كان يقودها في واد. وفي ذلك الوقت، كان ما تشي هوي يبلغ من العمر 5 سنوات، فيما كان شقيقه ما مين يكبره بثلاث سنوات. وبمساعدة من القوات المسلحة، قامت والدة ما تشي هوي، تشن قه لان، بتربية الطفلين وإرسالهما للخدمة العسكرية.

وتعد محطة شيندوتشياوبين التي خدم فيها ما تشي هوي، نقطة مهمة على خط سيتشوان ـ التبت وهي المحطة التي لا بد من المرور عبرها لدخول التبت من سيتشوان، وكذلك مفترق الخطين الجنوبي والشمالي لطريق سيتشوان ـ التبت.

وقال الجندي القديم يانغ وي إنه بعد تنفيذ العديد من المهام اللوجستية المهمة، يمكنه أن يفهم بعمق أهمية عمله، حيث قال "ليست هناك وظيفة أسمى من أخرى ولا توجد وظيفة سهلة في الجيش، ولا يمكن لجميع الجنود المشاركة في الاستعراض العسكري بميدان تيان آن مون في العاصمة بكين، ومع ذلك تعكس صورة الوطن الأم والشعب كل شخص منا في مكان عملنا، ومن المهم جدا أن نقدم ضمانا لوجستيا قويا للجنود الذين يقاتلون في ساحة المعركة".