بغداد 7 سبتمبر 2019 (شينخوا) بحث رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي مع سفراء بريطانيا وفرنسا والمانيا اليوم "السبت" الملف النووي الإيراني وسبل إيجاد حلول سلمية لتجنيب المنطقة والعالم المزيد من المخاطر.

وذكر بيان صادر عن مكتب عبد المهدي الإعلامي أن الاخير استقبل، سفراء دول بريطانيا وفرنسا والمانيا المعتمدين في بغداد، وتشاور معهم في مستجدات الأوضاع بالمنطقة.

وأوضح البيان أن عبد المهدي ناقش معهم التعاون والتنسيق حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها أزمة الملف النووي والموقف المتطابق بين الجانبين بإتجاه تخفيض التصعيد والتوصل لحلول سلمية تجنب المنطقة والعالم المزيد من المخاطر.

وأشار إلى أن عبد المهدي بحث أيضا مع الدبلوماسيين الغربيين سبل تعزيز العلاقات بين العراق ودول الاتحاد الأوروبي في المجالات الاقتصادية وتوسيع الاستثمارات وزيادة مساهمة الشركات الأوروبية في مجالات الاستثمار والإعمار وتوفير فرص العمل إلى جانب استمرار دعم قدرات القوات العراقية والتعاون ضد الإرهاب.

وبعد تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، عرض العراق جهوده للتوسط في الأزمة المحتدمة بين حليفيه الرئيسيين واشنطن وطهران حيث يسعى للحفاظ على خط متوازن في علاقته معهما، على خلفية الغاء واشنطن لاتفاقها النووي مع طهران وما تبعها من اتهامات أمريكية لطهران بتهديد مصالحها ومصالح حلفائها بالمنطقة وعرقلة حركة السفن الناقلة للنفط. /نهاية الخبر/