بغداد 16 أغسطس 2019 (شينخوا) طالب الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر اليوم (الجمعة) رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بالحفاظ على استقلالية القرار العراقي، وهيبة الدولة واستقلالية القوات الأمنية.

وقال الصدر في تغريدة له نشرها في موقعه الرسمي على "توتير" طالب فيها رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي ب" الحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية واستقلالية القرار العراقي، وعدم التردد في معاقبة من يعمل على إضعاف الأجهزة الأمنية ومعاقبة ذوي الانتماءات ليكون العراق له سيادة كاملة".

وكان أحد رجال الدين الشيعة طالب قبل يومين بحل الجيش العراقي وأن يكون الحشد الشعبي هو البديل عنه، ما أثار موجة من الانتقادات الشديدة من الأوساط السياسية والشعبية، وخروج تظاهرات مؤيدة للجيش العراقي في عدد من المحافظات العراقية.

كما طالب الصدر بـ " الالتزام الكامل بالاستقلالية وعدم الميول لطرف دون آخر، وإلا سيكون الانحراف عن الاستقلالية بمثابة بناء جديد للدولة العميقة".

وأضاف الصدر " أن ملف الخدمات لا زال يسير ببطء ويكاد أن يكون معدوما، لذلك نرجو من رئيس الوزراء السعي الحثيث والملموس لتفعيل الخدمات فقد تضرر الشعب كثيرا وما عاد الصبر على ذلك أمرا هينا".

وتابع "لم نر أي تقدم بملف مكافحة الفساد على الإطلاق إلا اللمم، وهذا السكوت يكاد أن يكون إذنا بالفساد، فإذا صدق ذلك فسيصب علينا البلاء صبا ".

ويعاني العراق من نقص كبير في الخدمات الأساسية خاصة في مجالي الكهرباء والمياه الصالح للشرب فضلا عن تردي الأوضاع الصحية والتعليمية، فضلا عن انتشار الفساد الأداري والمالي بمختلف دوائر الدولة.

ويدعم الصدر كتلة سائرون الركن الأساسي في تحالف الإصلاح والإعمار، والذي اتفق مع تحالف البناء بقيادة هادي العامري على اختيار عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء بعد أن فشلت الكتل في تشكيل الكتلة الأكبر بعد الانتخابات التي جرت في 12 مايو عام 2018 .