بكين 12 أغسطس 2019 (شينخوا) قال أكاديمي أمريكي، إن تصنيف الولايات المتحدة التخفيض الأخير لليوان الصيني أمام الدولار الأمريكي بأنه تلاعب بالعملة، أمر غير صحيح.

وقال جيفري فرانكل، أستاذ تكوين ونمو رأس المال في جامعة هارفارد، في مقاله الذي نشر على موقع "بروجيكت سنديكات" الإلكتروني يوم الجمعة تحت عنوان "لعبة التلاعب بالعملة"، إن الأمر سيكون أكثر دقة إذا قلنا إن السلطات الصينية استجابت لضغوط السوق-- التي لم يكن منشؤها سوى إعلان الرئيس الأمريكي عن رسوم جمركية جديدة على البضائع الصينية.

وذكر ترامب في تغريدة على موقع ((تويتر)) في الأول من أغسطس بأنه سيفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 10 في المئة على ما قيمتها 300 مليار دولار أمريكي من الواردات الصينية اعتبارا من الأول من سبتمبر.

إن مهمة تقييم ما إذا كان شركاء الولايات المتحدة التجاريون يتلاعبون بعملاتهم يقع على عاتق وزارة الخزانة الأمريكية، التي تستخدم ثلاثة معايير لذلك.

ويتوافق معياران من المعايير الثلاثة، بالمقاييس المتفق عليها دوليا بشأن التلاعب وفقا لبنود الاتفاق لصندوق النقد الدولي: وهما التدخل المستمر الأحادي من إحدى الدول لخفض قيمة عملتها الوطنية، ووجود فائض كبير في الحساب الجاري.

وقال فرانكل الذي شغل في السابق منصب عضو مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون "إن أيا من هذين المعيارين لا ينطبق على الصين الآن".

وقال الأكاديمي الأمريكي، إن الأهمية الحقيقية للقرار الأمريكي بتصنيف الصين بأنها متلاعبة بالعملة هي تصعيد للحرب التجارية بين البلدين التي يمكن تجنبها.