الأمم المتحدة 17 يوليو 2019 (شينخوا) قال متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، تسعى إلى تحسين الوصول إلى قرابة 49 ألف طفل نازح ولاجىء، أغلبهم تحت سن 12 عاما، يواجهون وضعا مزريا في مخيم الهول السوري.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "إن يونيسف اليوم (الأربعاء) تدعو إلى تحسين الوصول الإنساني وحماية الأطفال قاطني مخيم الهول".

وقال حق إن يونيسف تقدر بأن أكثر من 90 بالمائة من قاطني المخيم والبالغ عددهم 70 ألفا، من الأطفال والنساء، وأضاف أن قرابة 20 ألفا من الأطفال من سوريا، بينما ينحدر المتبقون والبالغ عددهم 29 ألفا من 62 دولة مختلفة، بما في ذلك 9 آلاف من العراق، وأغلبهم تحت سن 12 عاما.

وأشار حق إلى أن "هؤلاء الأطفال يواجهون وضعا إنسانيا مزريا، كما تسببت صدمة الصراع في تفاقم الأمر"، وأن "يونيسف تدعو كل الدول الأعضاء للانخراط في تحمل كامل المسئولية لإعادة دمج الأطفال في مجتمعاتهم المحلية، والعودة الآمنة للأطفال إلى دولهم".

يقع مخيم الهول في شمال شرق سوريا، حيث هدأ القتال في تلك المنطقة، بينما يتصاعد العنف في شمال غرب البلاد.

وقالت يونيسف على موقعها الإلكتروني إن في إدلب قرابة مليون طفل محاصرون لشهور وسط القتال الشديد.