24 يونيو 2019 / شبكة الصين / خيمت أجواء الحزن على منصات التواصل الاجتماعية الصينية يوم الأربعاء على إثر وفاة خريجة جامعية شابة كرست حياتها لتخفيف حدة الفقر في مدينة بايسي النائية في منطقة قوانغشي ذاتية الحكم بجنوب الصين.

وكانت هوانغ ون شيو، المولودة في 1989، من بين الضحايا التسعة للعاصفة الممطرة الأخيرة التي ضربت محافظة لينغيون التابعة لمدينة بايسي.

واحتجزت العاصفة هوانغ البالغة من العمر 30 عامًا، وهي رئيسة الحزب لقرية بايني التابعة لبلدة شينخوا، احتجزت في منطقة جبلية بينما كانت في طريقها إلى القرية ليلة الأحد بعد زيارة والدها المريض في مقاطعة أخرى في عطلة نهاية الأسبوع.

وفقدت هوانغ الاتصال بزملائها بعد الساعة الثانية صباحا، وعثر عليها لاحقا في سيارتها بعد أن جرفتها مياه الوادي بسبب الفيضانات الأخيرة.

وتخرجت هوانغ من جامعة بكين للمعلمين في عام 2016 بدرجة الماجستير ثم التحقت بالعمل في قسم الدعاية في لجنة الحزب الشيوعي في بايسي.

وتم إرسالها في مارس 2018 إلى قرية بايني كرئيسة للحزب هناك للمساعدة في تخفيف حدة الفقر. ومنذ ذلك الحين، كرست هوانغ نفسها لحياتها المهنية فعملت ليلا نهارا حول المسائل التي من شأنها تخفيف حدة الفقر وتحسين رفاهية القرويين.

وعقب الإعلان عن وفاة هوانغ، عمت أجواء الحداد والحزن في أوساط السكان المحليين وخريجي الجامعات وعلى حساباتهم بمنصات التواصل الاجتماعي.