21 يونيو 2019 / شبكة الصين / اختتمت في جامعة بكين للغات والثقافة يوم الجمعة 14 يونيو مسابقة اللغة الصينية للشباب الدولي، والتي جاءت هذه السنة تحت عنوان السعي وراء "مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية".

ووصل للنهائيات المقامة يوم الجمعة خمسة عشر متسابقا اجتازوا بنجاح التصفيات التي شارك فيها ما مجموعه 116 شابا من 78 دولة. وقد بلغ التصفيات النهائية شباب من إيطاليا والمكسيك ومنغوليا وبنين وإسبانيا ومصر والمجر وروسيا واليابان وباكستان وفيتنام وفرنسا ونيبال وتركيا وزيمبابوي.

وكان على المتسابقين مشاركة وجهات نظرهم بلغة الماندرين الطليقة حول مفهوم "مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية"، وسردوا من منظور دولي قصصا حول التطور السريع التي تشهده الصين.

وفاز أليساندرو مارتيني من إيطاليا بالبطولة، بينما حصل على المركز الثاني كل من ميندباياربولور- إردين من منغوليا، نجوين كيو سيتو من فيتنام وجوليان فابريسبونزون من فرنسا.

وقال منديبايربولور- إردن إن المفهوم الذي طرحته الصين سيساعد جميع الدول على حل المشاكل الدولية من خلال التعاون الوثيق.

وروى ماكسيم لوبوف من روسيا قصصا عنه وعن علاقة والده الخاصة بالصين. وقدم سردا حيا للتغيرات الكبيرة التي شهدتها الصين طارحا وجهات نظرهما المختلفة بشأنها.

أما منال سيد الصاوي محمد الرشيدي من مصر، فقد اعتبرت أن مستقبل البلدان مترابط ولا توجد مصالح معزولة.

من جهته أشاد محمد سلمان حيدر من باكستان بـ "الاختراعات الأربع الكبرى" الجديدة في الصين: خدمة توصيل الطعام، المدفوعات عبر الهاتف النقال، مشاركة الدراجات والسكك الحديدية عالية السرعة، مما جعل دراسته في الصين أسهل وأكثر سلاسة. كما أعرب عن أمله في لعب دور في تعزيز الصداقة الصينية الباكستانية.

وأوضح كومن نيازي من تركيا أن الثقافة الصينية ترتكز بصفة كبيرة على الوئام والسلام، وأن مفهوم "مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية" يظهر بشكل جلي آمال الصين في تقديم إسهامات كبيرة مع الدول الأخرى لإحلال السلم والتناغم العالميين ولتحقيق الازدهار للبشرية جمعاء.

ويصادف هذا العام الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وللاحتفال بالحدث، تم تنظيم مسابقة الناطقين باللغة الصينية برعاية مشتركة بين "مشروع الكتابة على الصين من قبل الأجانب" في إطار مشروع كتب طريق الحرير من جهة، وجامعة بكين للثقافة واللغة من جهة أخرى.

وتهدف المسابقة أيضًا إلى توسيع نطاق التبادلات والتعاون بين الصين والدول الأخرى، ومساعدة الناس في جميع أنحاء العالم على فهم الثقافة الصينية ولغة الماندرين بشكل أفضل.