الأمم المتحدة 17 يونيو 2019 (شينخوا) شهد مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث تطورات إيجابية في عملية السلام في البلاد وسط وجود تحديات، حيث أعرب عن ثقته في تسوية الصراع.

وقال جريفيث اليوم (الاثنين) "لا يمكن إنهاء الصراع في اليمن إلا من خلال حل سياسي شامل، إذ لا تزال فرص التسوية متاحة بسهولة أمام الأطراف. فبدعم من مجلس (الأمن) هذا، ما زلت واثقا من أن الأطراف يمكن أن تتوصل إلى تسوية شاملة وسلمية للنزاع في اليمن."

وفي إحاطة لمجلس الأمن، أكد جريفيث، الذي اتهمته الحكومة اليمنية الشهر الماضي بالتحيز لصالح الحوثيين، التزامه الشخصي والتزام الأمم المتحدة "بمتابعة عملية سياسية نزيهة وشاملة تقوم على الملكية الوطنية مع الاحترام التام لسيادة اليمن واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه."

ولفت إلى أن الأطراف حافظت على عدم تصعيد العنف في جميع أنحاء محافظة الحُديدة لمدة ستة أشهر منذ دخلت اتفاقية ستوكهولم حيز التنفيذ.

ونوّه جريفيث إلى أنه خلال الأشهر الخمسة السابقة لوقف إطلاق النار، أسفر القتال عن سقوط أكثر من 1300 ضحية مدنية في المحافظة، بينما في الأشهر الخمسة التي تلت وقف إطلاق النار، انخفض عدد الضحايا المدنيين بمقدار الثلثين.

وفي الوقت الذي أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء استمرار العنف وسقوط ضحايا مدنيين، قال المبعوث الأممي إن وقف التصعيد بشكل عام لا يزال يفيد سكان المدينة والاستجابة الإنسانية.

فيما أعرب جريفيث عن قلقه إزاء التصعيد في أجزاء أخرى من اليمن والهجمات الحوثية على البنية التحتية المدنية جنوبي السعودية.

واختتم قائلا "لقد حذرت مرارا من أن الحرب يمكن أن تنزع السلام من على الطاولة. أدعو إلى اتخاذ خطوات لتخفيف التوترات من أجل مصلحة الشعب اليمني والأمن الإقليمي." /نهاية الخبر/