دمشق 17 يونيو 2019 ( شينخوا) قتل ما لا يقل عن 7 عناصر من الجيش السوري وأصيب 9 آخرون بجروح من جراء هجوم مباغت شنته الفصائل المسلحة التي تتبع لتنظيم ( جبهة النصرة ) على مواقع تابعة للجيش السوري في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي ، في حين لاتزال الاشتباكات متواصلة بين الجيش السوري ومقاتلي جبهة النصرة المصنفة إرهابيا في ريفي ادلب وحماة ، بحسب الاعلام الرسمي السوري ، والمرصد السوري لحقوق الانسان .

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن اليوم ( الاثنين ) إن " حصيلة قتلى قوات النظام ارتفعت إلى 7 عناصر على الأقل بالإضافة لوقوع أكثر من 9 جرحى جراء الهجوم الذي نفذته المجموعات الجهادية والفصائل المقاتلة على مواقع قوات النظام بمحور عين العشيرة بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي " .

وتابع المرصد السوري يقول إن " عنصرا من الفصائل المقاتلة قتل في إطار الهجوم ذاته " ، في حين لاتزال طائرات الضامن الروسي والنظام السوري غائبة عن أجواء منطقة "خفض التصعيد" لأكثر من 18 ساعة متواصلة منذ مساء أمس وحتى الآن.

واكد المرصد السوري أن قوات النظام البرية نفذت قصفا صاروخيا على مناطق في قرى وبلدات كفرسجنة والشيخ مصطفى وأرينبة بريف إدلب الجنوبي، وكفرزيتا بالإضافة لمحاور القتال ضمن الريف الحموي .

وقتلت طفلة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها جراء غارة جوية من طيران النظام الحربي قبل يومين على بلدة البارة بجبل الزاوية جنوب إدلب.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 1656 شخصا ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة " خفض التصعيد " في الـ 30 من شهر إبريل / نيسان الماضي، وحتى يوم الأحد 16 من شهر يونيو / حزيران الجاري.

ومن جانبها أفادت وكالة الانباء السورية ( سانا ) بأن سلاحي المدفعية والصواريخ التابعة للجيش السوري نفذت رمايات مكثفة ، أوقعت خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف إرهابيي ( جبهة النصرة) المنتشرة بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي .

وذكرت وكالة (سانا) أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مدفعية وصاروخية طالت نقاطا محصنة تابعة لمجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة في بلدتي كفرزيتا شمال غرب حماة بنحو 38 كم وأرينبة بريف إدلب الجنوبي.

وأشارت ( سانا) إلى أن وحدات من الجيش رصدت تحرك مجموعات من الإرهابيين برفقة آليات تتحرك على الطرق الزراعية بمحيط كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي وتعاملت معها برمايات دقيقة وسط ارتباك في صفوف الإرهابيين وانسحاب معظمهم باتجاه النقاط التي انطلقوا منها.

وبينت ( سانا) أن التنظيم التكفيري تكبد خلال رمايات الجيش خسائر بالأفراد والآليات على مختلف محاور تسلله وفي نقاط تحصنه.

إلى ذلك أرسل الجيش التركي، اليوم الاثنين، تعزيزات عسكرية تتشكل من قوات وحدات خاصة "كوماندوز" على الحدود مع سوريا.

وأفادت بعض مواقع المعارضة السورية بأن مدرعات عسكرية نقلت قوات "الكوماندوز" من مختلف المناطق التركية إلى ولاية هطاي الحدودية، وسط تدابير أمنية مشددة.

واتهمت تركيا مؤخرا الجيش السوري بقصفه نقاط المراقبة التركية ، التي تم الاتفاق على تمركزها داخل الأراضي السورية لتنفيذ اتفاق سوتشي الذي تم التوصل اليه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ، والتركي رجب طيب اردوغان في سبتمبر من العام الماضي، ولكن هذا الاتفاق لم يطبق الى الآن . / نهاية الخبر /