استطلاع رأي: "مبادرة الحزام والطريق" تكتسب المزيد من الاعتراف الدولي

24 مايو 2019 / شبكة الصين / اكتسبت مبادرة "الحزام والطريق" مزيدًا من التقدير على المستوى العالمي وستساعد في دعم التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء آسيا وخارجها، وذلك وفقًا لتقرير نُشر يوم السبت الماضي في حدث لتبادل وسائل الإعلام ومراكز الفكر في نانجينغ بمقاطعة جيانغسو.

استقطب حدث مبادرة "الحزام والطريق" لتبادل الأفكار ووسائل الاعلام لعام 2019 ممثلين من وسائل الإعلام الرئيسية وخبراء من مؤسسات الفكر من 17 دولة، بما في ذلك روسيا وباكستان ومنغوليا والهند وغيرها.

أظهر التقرير والذي يحمل عنوان "قيادة جولة جديدة من الانفتاح والتعاون العالمي - الحزام والطريق في أعين المجتمع الدولي"، أن اعتراف المجتمع الدولي بالمبادرة يتزايد كل عام.

 ووفقا للتقرير، فإن الدول المجاورة للصين لديها أفضل فهم للمبادرة. في دراسة أجريت عام 2017 في ست دول من دول رابطة أمم جنوب شرق آسيا، وهي إندونيسيا وتايلاند وماليزيا وسنغافورة والفلبين وفيتنام، قال 70% من المشاركين في الاستطلاع أنهم على علم بمبادرة "الحزام والطريق". وفي استطلاع تم القيام به هذا العام في 11 دولة آسيوية- بما في ذلك إسرائيل والمملكة العربية السعودية والهند- اعتقد 56% من المشاركين أن مبادرة "الحزام والطريق" توفر حلاً جديدًا للحوكمة العالمية ووضعًا جديدًا للتعاون المتبادل والمربح للجانبين بين الدول.

وذكر التقرير أن المجتمع الدولي يدرك التأثير الإيجابي لمبادرة "الحزام والطريق" على تنمية بلدانهم.

في العام الماضي، وفي استطلاع أجرته 21 دولة، أدرك 53% من المشاركين في هذا الاستطلاع، مدى التأثير الإيجابي لمبادرة "الحزام والطريق" على التنمية الاقتصادية الإقليمية والعالمية، ويعتقد 74.7% من المشاركين من 11 دولة آسيوية أن المبادرة يمكن أن تجلب المزيد من الفرص لتنمية الدول.

 منذ إطلاق مبادرة "الحزام والطريق" في عام 2013، أثبتت هذه المبادرة أنها مثمرة وبيّنت توقعات أكبر من المجتمع الدولي.

وفي استطلاع رأي أُجري عام 2018 في 17 دولة، اعتقد 72.5% من المشاركين في الاستطلاع، أن مبادرة "الحزام والطرق" هي منتوج عام عالمي يتمتع بآفاق مشرقة، ويتمنى 69.3% أن تواصل حكوماتهم المشاركة في هذه المبادرة.

في استطلاع آخر هذا العام في 11 دولة آسيوية، وجد 76.7% من المجيبين على الاستطلاع، أن مبادرة "الحزام والطرق" يمكن أن تجلب المزيد من فرص التنمية لآسيا.

هذا وقال قاو آن مينغ، نائب مدير مجموعة الصين الدولية للنشر، إن الحدث يوفر فرصا جديدة

للاتصال والتعاون بين وسائل الإعلام الصينية والأجنبية ومراكز الفكر.

أما مشاهد حسين سيد، سناتور في البرلمان الباكستاني ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، قال إن وسائل الإعلام ومراكز الفكر والرأي لها وظيفة مهمة في المجتمع الدولي في التواصل وتجنب النزاعات.

مضيفا أن "الشعوب هي أفضل جسر تتواصل من خلاله الثقافات المختلفة". "كما ان هناك       حاجة لمبادرة تعنى بالثقافات للتعلم من بعضها البعض، لذلك نحن بحاجة إلى تعزيز وتطوير هذه المبادرة.

وفي هذا الصدد قال هو هونغ، نائب عمدة مدينة نانجينغ، إن مبادرة الحزام والطريق يمكن أن تساعد في تعزيز التفاهم والتعاون المتبادلين بين الصين والدول الأخرى، وأن حدث "تبادل الإعلام والمراكز الفكرية" سيساعد البلدان على تعميق التواصل وتعزيز الصداقة بينها.