تقرير إخباري: 11 قتيلا في سقوط قذائف صاروخية على شارع النيل وحي الخالدية بحلب

دمشق 14 أبريل 2019 (شينخوا) ارتفع عدد قتلى القذائف الصاروخية التي سقطت على حيين في مدينة حلب (شمال سوريا) إلى 11 قتيلا و 11 جريحا، اطلقها مقاتلو المعارضة المسلحة المتمركزة في الريف الشمالي لحلب، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا)، والمرصد السوري اليوم (الأحد).

ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة حلب قوله إن عدد القتلى ارتفع إلى 11 نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية المنتشرة بالريف الشمالي بالقذائف الصاروخية على شارع النيل وحي الخالدية بمدينة حلب حيث سقطت إحداها في سوق شعبي.

ولفت المصدر إلى أن الاعتداءات تسببت أيضا بجرح 11 مدنيا تم إسعافهم إلى مشفى الجامعة ومشفى الرازي لتلقى العلاج.

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن اليوم، سقوط قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل المسلحة، مستهدفة مناطق في شارع النيل والخالدية ومحيط دوار الشيحان بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة القوات السورية، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية.

وما زالت الاحياء الغربية من مدينة حلب ومنها الخالدية وشارع النيل، بالاضافة إلى حي الزهراء تقع على خطوط التماس مع المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف حلب الغربي الذي يعتبر جزءا مما يعرف باسم "المنطقة العازلة" التي تضم ايضا مناطق ادلب وريفها ومن المفروض ان وقف اطلاق النار فيها مثبت باتفاق تركي روسي.

وتصاعدت خلال الايام الاخيرة، عمليات القصف على المنطقة العازلة من قبل القوات السورية والطيران الروسي، وقامت الفصائل المسلحة بدورها باستهداف نقاط للنظام على خطوط التماس في حلب وحماة وريف اللاذقية الشرقي.

ميدانيا، ردت وحدات من الجيش السوري عبر ضربات نارية مركزة على تحركات المجموعات الإرهابية في ريف حماة الشمالي التي جددت خرقها لاتفاق منطقة خفض التصعيد.

وأفادت وكالة (سانا) بأن وحدات الجيش العاملة في سهل الغاب نفذت ضربات مركزة بالمدفعية على تجمعات وآليات لإرهابيي تنظيم (جبهة النصرة) في أطراف بلدة المنصورة بالريف الشمالي.

وأشارت (سانا) إلى أن الضربات أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين في صفوف التنظيم الذي يضم بين إرهابييه مرتزقة أجانب تسللوا عبر الحدود إضافة إلى تدمير آليات وعتاد كان بحوزتهم.

من جانبه، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تراجع حدة الخروقات التي تشهدها مناطق الهدنة المزعمة بين تركيا وروسيا في المحافظات الأربع، إذ يسود الهدوء الحذر الساعات القليلة الفائتة مناطق الهدنة باستثناء قصف نفذته قوات النظام مستهدفة أماكن في الزيارة وزيزون بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

يشار إلى أن تصاعد وتيرة القصف في مدينة حلب يتزامن مع زيارة يقوم بها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، حيث التقى في وقت سابق اليوم بوزير الخارجية السوري وليد المعلم.