المسماري: 28 قتيلا و 92 جريحا من قوات الجيش الليبي منذ بدء الاشتباكات حول طرابلس

طرابلس 10 أبريل 2019 (شينخوا) كشف اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية اليوم (الأربعاء)، عن أن خسائر قوات الجيش بلغت 28 عسكريا و 92 جريحا منذ بدء الاشتباكات حول طرابلس.

وأوضح المسماري، في مؤتمر صحفي من مدينة بنغازي (شرق ليبيا)، أن الإحصائية منذ ستة أيام عند بداية العمليات العسكرية حول وباتجاه طرابلس، خسر الجيش 28 عسكريا وأصيب 95 بجروح، بينهم فقط 5 حالات حرجة، فيما لم نسجل أي عسكري مفقود أو أسره لدى المليشيات.

وأضاف المسماري "تواصل وحداتنا العسكرية التقدم وأحكمنا السيطرة على عدة محاور"، مؤكدا إحكام السيطرة على مطار طرابلس وعلى معسكر اليرموك (الأكبر في طرابلس)، مع اقتراب قوات الجيش من وسط العاصمة.

وأكد المتحدث العسكري، بتواجد خط نيران قوات الجيش على مسافة تمتد قرابة 140 كلم، تحيط بالغرب الليبي والعاصمة طرابلس، مشيرا إلى تمكن قوات الجيش من أسر العشرات من المليشيات.

وتتواصل العمليات العسكرية التي أطلقها المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة منذ الخميس الماضي، باسم "الفتح المبين" لتحرير العاصمة طرابلس، قابلتها حكومة الوفاق بعملية "بركان الغضب" لصد الهجوم.

وسقط في صفوف الجيش الليبي 28 قتيلا، فيما سقط 35 قتيلا في مناطق سيطرة حكومة الوفاق، بحسب إحصائيات رسمية.

وطالب الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في وقت سابق اليوم، من قوات الجيش الوطني الليبي، العودة إلى مواقعها السابقة.

وتلقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج مكالمة هاتفية من الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ، تناولت تداعيات التصعيد العسكري بضواحي العاصمة طرابلس، بحسب بيان المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

وعبر الرئيس التونسي عن رفض بلاده القاطع لما وصفه بـ "العدوان الذي يزعزع الاستقرار ويهدد حياة المدنيين"، داعيا القوات المعتدية إلى الوقف الفوري للعدوان والعودة إلى مواقعها السابقة.

من جانبه، أعرب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، عن شكره للرئيس السبسي عن الموقف التونسي، مؤكداً العزم على مقاومة هذا العدوان بكل قوة.

وتتواصل العمليات العسكرية التي أطلقها المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة منذ الخميس الماضي، باسم "الفتح المبين" لـ"تحرير العاصمة طرابلس"، قابلتها حكومة الوفاق بعملية "بركان الغضب" لصد الهجوم.