25 مارس 2019 / شبكة الصين / قالت تسيرينغ كويشي المعلمة في المدرسة الابتدائية التجريبية بمدينة تشانغدو "إذا كان التعليم في المرحلة الابتدائية يسير على ما يرام، يدخل التعليم في المرحلة الإعدادية المسار الصحيح. ويشبه الأمر صعود سلم خطوة بخطوة." ودرست تسيرينغ كويشي في هذه المدرسة من 1988 إلى 1994 وبدأت التدريس بالمدرسة في عام 2003، وشهدت تطور المدرسة على مدى 30 سنة.

وتأسست المدرسة الابتدائية التجريبية في عام 1951 وهي أول مدرسة حديثة تأسست في منطقة التبت الذاتية الحكم. وفي بداية تأسيس المدرسة، كانت هناك ثلاثة فصول يدرس فيها نحو 60 تلميذا فقط. وفي ذلك الوقت، أطلق الناس على منشآت المدرسة البسيطة اسم "الحجرة السوداء والمقاعد الترابية". وحتى في الثمانينات من القرن الماضي، كانت منشآت المدرسة بسيطة أيضا. وقالت كويشي "عندما كنت في المدرسة، كان هناك مبنى واحد فقط في المدرسة. ويعمل هناك 80 مدرسًا فقط، لكن الآن يعمل في المدرسة 147 مدرسا بينهم حاصلون على شهادة الماجستير.

ومع التطور المستمر للمجتمع وقطاع التعليم، تستكشف المدرسة الابتدائية التجريبية طرقًا تعليمية تناسب ظروفها الخاصة. وفي عام 2016، أسست المدرسة فصل معلوماتية يطلق عليه اسم "الفضاء المستقبلي"، حيث يمكن للتلاميذ دراسة مناهج دراسية أكثر حيوية عبر الأجهزة اللوحية مما يحسن فعالية التدريس. وفي الوقت نفسه، أطلقت المدرسة الابتدائية التجريبية أيضًا ميزة تعليمية كبيرة هي تصميم أولويات تعليمية للتلاميذ من مختلف الدرجات. فبالنسبة لتلاميذ الصف الأول والثاني، تقوم المدرسة بشكل أساسي بتشكيل عادات التلاميذ الجيدة وتفتتح دروسا لتعليم القراءة في الصف الثالث والتعليم الفني في الصف الرابع وتعليم الثقافة التقليدية في الصف الخامس والتعليم الإلهامي في الصف السادس. 

وخلال أكثر من 60 عامًا من التطوير أهلت المدرسة العديد من الخريجين الممتازين. وحصلت المدرسة أيضا على 17 جائزة على المستوى الوطني بفضل إنجازات التدريس الممتازة.