مسؤول دولي يأمل بتعزيز حضور الجيش اللبناني في الجنوب وتطوير قدراته البحرية

بيروت 14 مارس 2019 (شينخوا) أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا اليوم (الخميس) عن أمله بتعزيز حضور الجيش اللبناني في جنوب البلاد وتطوير قدرات بحريته.

جاء ذلك في بيان صدر عن قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (اليونيفيل) في ختام زيارة قام بها لاكروا الى لبنان استغرقت 5 أيام.

وأجرى لاكروا خلال الزيارة محادثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين واطلع عن كثب على "العمل الحاسم الذي يقوم به حفظة السلام التابعين لليونيفيل في الجزء الجنوبي من البلاد"، بحسب البيان.

وأكد لاكروا خلال محادثاته مع كبار المسؤولين والقادة العسكريين في لبنان "أهمية استمرار تعاون الحكومة اللبنانية مع اليونيفيل للحفاظ على الهدوء في جنوب لبنان وضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي يشكل جوهر ولاية اليونيفيل".

وأنهى القرار 1701 حربا بين اسرائيل وحزب الله في العام 2006.

وقال لاكروا انه "بعد تأليف حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في بيروت نأمل أن نرى المزيد من العمل لتعزيز القوات المسلحة اللبنانية، بما في ذلك تعزيز وجودها في الجنوب حيث تعمل جنبا إلى جنب مع جنود اليونيفيل وكذلك تعزيز القدرات البحرية اللبنانية".

وأضاف أن "توطيد التعاون بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل أمر حيوي للبناء على ما يقرب من 13 عاما من السلام والمضي قدما نحو وقف دائم لإطلاق النار على النحو المتوخى في القرار 1701".

وأكد لاكروا في لقاءاته مع المحاورين اللبنانيين "أهمية ضمان حرية حركة اليونيفيل، ما يسمح لها القيام بعملها بشكل مستقل وغير متحيز داخل منطقة عملياتها في جنوب لبنان".

واشار البيان الى ان لاكروا قام خلال زيارته بجولة على النقاط الساخنة الرئيسية على طول "الخط الأزرق" الحدودي وتفاعل مع جنود حفظ السلام على الأرض، بما في ذلك جنديات حفظ سلام اللواتي يقمن بعمل أساسي لبناء علاقة ثقة مع السكان.

وتشمل ولاية اليونيفيل دعم القوات المسلحة اللبنانية والمساعدة في تعزيز قدراتها، بما في ذلك دعم نشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.

وكانت اليونيفيل قد أنشئت بموجب القرارين 425 و426 في العام 1978 بعد اجتياح الجيش الاسرائيلي لجنوب لبنان ثم تم تعزيزها وتوسيع مهامها في العام 2006 بموجب القرار الأممي 1701.

وتضم اليونيفيل حاليا 10 آلاف و300 جندي حفظ سلام ونحو 800 موظف مدني يقومون بنحو 14 ألفا و500 نشاط عملياتي شهريا جنوب نهر الليطاني في حين تقوم اليونيفيل البحرية المؤلفة من سبع سفن بمساعدة البحرية اللبنانية في تأمين المياه الإقليمية للبلاد ورفع قدراتها./نهاية الخبر/