مقالة خاصة: مصممون إسرائيليون يسعون للتعاون مع الصين في مجال تصميم الأزياء

القدس 13 مارس 2019 (شينخوا) يتطلع المصممون الإسرائيليون خلال الفعاليات الجارية لـ"أسبوع تل أبيب للأزياء"، إلى العمل مع الصين من خلال إضافة عناصر صينية إلى تصميماتهم حيث يرون آفاقا واسعة في السوق الصينية.

وقالت فيكتوريا كانار، مديرة العلاقات الدولية لأسبوع تل أبيب للأزياء "إن الشعب الصيني مهتم للغاية ولديه فضول كبير لمعرفة ما يحدث في مشاهد الأزياء الأخرى في جميع أنحاء العالم، لذلك أنا متأكدة من أنه سيكون هناك الكثير الذي يجدونه هنا."

وتقام فعاليات هذا الحدث الرائد في إسرائيل في مدينة تل أبيب من الأحد إلى الأربعاء بحضور 15000 مشارك، ومن بينهم ما يقرب من 30 من العلامات التجارية والمصممين.

وتعد هذه هي المرة السابعة التي تستضيف فيها إسرائيل "أسبوع تل أبيب للأزياء". وكانت المرة الأولى في عام 2011 كمبادرة خاصة من المنتج الإسرائيلي موتي ريف، الذي يدير هذا الحدث منذ ذلك الحين كل عام تقريبا.

وفي عام 2019، قدمت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية رعاية رسمية لهذا الحدث كجزء من جهودها لتعزيز الصناعات الإسرائيلية في جميع القطاعات.

وقالت كانار إن هناك الكثير من الفرص للتعاون بين المبدعين في تصميم الأزياء في الصين وإسرائيل.

ولفتت إلى أن المصممين الإسرائيليين، على سبيل المثال، وخاصة الشباب منهم، "لديهم الكثير لتقديمه من التصميمات الرائعة لأزياء الشارع كما أن الصينيين أصحاب الأناقة يجدون أنفسهم فيها."

وأشارت كانار إلى أن هناك أيضا تأثيرا آسيويا كبيرا على مجموعات المصممين الإسرائيليين الذين يرغبون في بيع ملابسهم إلى السوق الآسيوية.

ومن جانبه، صرح ياردن هانوكا، وهو طالب بكلية شنكار للهندسة والتصميم، لوكالة أنباء ((شينخوا))، بأن "التصميم الصيني مدهش، وهو مصدر إلهام كبير لـ شنكار."

وقال هانوكا "إننا نستلهم من فن العمارة المحلية في الصين."

ومن جانبها، صرحت ليا بيريتس، رئيسة قسم تصميم الأزياء في كلية شنكار، لـ(شينخوا)، بأن بعض المصممين من الطلاب في المعرض استلهموا من العناصر الصينية.

وقالت بيريتس "إن بعض الطلاب يأتون بفكرة من اللونين الأزرق والأبيض مثل الخزف الصيني. وقد استلهمت إحدى الطالبات من الأطفال الصينيين الذين رأتهم في الصين."

ولفتت إلى أن شنكار ستحظى باتصال أكاديمي أكبر مع مدارس الأزياء في الصين. ولدى شنكار 18 خريجا يعملون في شركة في هونغ كونغ.

واختتمت بيريتس حديثها مع ((شينخوا)) بالقول: إن العولمة تجعل من السهل على مصممي الأزياء إيجاد سوقهم المناسب في العالم والبحث عن أقمشة ومصانع مثالية لاستخدامها في صناعة تصميمات ملابس جديدة. /نهاية الخبر/