مسئولة أممية: الدورتان السنويتان في الصين تثريان مفاهيم الأجندة البيئية العالمية

نايروبي 10 مارس 2019 (شينخوا) قالت مسئولة أممية رفيعة المستوى إن الدورتين السنويتين المنعقدتين في الصين، تثريان مضامين الأجندة البيئية العالمية.

وتعقد دورتا هذا العام للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وهما أعلى سلطتين تشريعية واستشارية سياسية بالبلاد، ويتم إيلاء اهتمام خاص للتنمية الخضراء الصديقة للبيئة بالصين.

وفي تقرير عمل الحكومة خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب يوم الثلاثاء، تعهدت الصين بتحقيق تقدمات كبيرة في التنمية الخضراء خلال عام 2019، والتمسك بطريق تنمية عالية النوعية وحماية متميزة للبيئة.

قالت جويس امسويا، المديرة التنفيذية بالوكالة لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، إنها متفائلة بأن الصين ستواصل تعزيز النوايا السياسية الجادة المطلوبة لمعالجة التحديات البيئية، مثل التلوث.

وأضافت "إذا نظرت إلى تاريخ الصين في معالجة غبار التلوث PM2.5 مثلا، فهي تمارس وسائل براغماتية فعلا، وتحقق بعض التقدم".

وتعتبر مكافحة التلوث واحدة من "ثلاث معارك صعبة" تعهدت الصين بخوضها وتحقيق النصر فيها من أجل إكمال بناء مجتمع رفاهية على نحو معتدل بجميع المجالات، بحلول عام 2020.

وأعربت امسويا، التي عملت في السابق بالصين كمنسقة لمعهد البنك الدولي لشرقي آسيا والباسيفيك، عن إشادتها بنجاح الصين في التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة ومكافحة تلوث الهواء والمياه.

وأشادت عاليا بقرار الحكومة الصينية لخفض إنتاج واستخدام ثاني اكسيد النتروجين والسمادات المصنعة في القطاع الزراعي، قائلة إن ذلك سيساعد في تجنب تلوث مصادر وتجمعات المياه.

وأعربت عن تطلعها لضخ مزيد من الحيوية للشراكة التعاونية بين برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة والصين، من أجل معالجة التحديات الملحة مثل تغير المناخ وفقدان التنوع الحيوي، ومعالجة المخلفات.

وأشارت المسئولة الأممية إلى أن تمسك الصين بطريق التنمية الخضراء، يمكن أن يلهم الدول النامية الأخرى، لتحذو حذوها.

وأوضحت قائلة "نواصل علاقاتنا التعاونية مع الصين ونتطلع قدما للتعلم من تجارب الصين في معالجة كل من التلوث وفقدان التنوع الحيوي، ومعالجة المخلفات والاستخدام الكيماوي".