الأجانب يركزون اهتمامهم على السياسة الدبلوماسية وأداء الناتج المحلي الإجمالي

8 مارس 2019 / شبكة الصين / وجد استطلاعٌ على الإنترنت أجرته صحيفة /تشاينا ديلي/ و25 من وسائل الإعلام العالمية أن السياسة الخارجية الصينية هي الشاغل الرئيسي لمستخدمي الإنترنت العالميين.

ويشكل هذا الاستطلاع مقياسا للكيفية التي يرى بها الناس في جميع أنحاء العالم الدورتين. وطلب المسح منهم اختيار المواضيع المتعلقة بالصين التي يهتمون بها قبل الحدث الذي يستمر أسبوعين تقريبا.

ويلتئم المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وهو الهيئة التشريعية العليا في البلاد، والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وهو أعلى جهاز استشاري سياسي، كل مارس للاجتماعات السنوية في بكين.

وافتتحت الدورة السنوية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني هذا العام يوم الأحد الماضي. وافتتحت الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب يوم الثلاثاء.

ونشرت المؤسسات الإعلامية الأجنبية الـ25 المشاركة، بما في ذلك صحيفة /ديلي تلغراف/ اللندنية ووكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، نشرت الاستبيان على الإنترنت لجمع الردود من قرائها.

وفي الاستطلاع، قال 18.9 في المائة من المستطلَعين إن السياسة الخارجية والشؤون الخارجية هي الموضوع الأكثر ترقبا، ويليهما نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين (13.6 في المائة)، وحماية البيئة (13.3 في المائة)، وسوق العمل (12 في المائة). وقد قدم إجمالي 5,206 أشخاص أجوبة اعتبارا من يوم السبت.

وبالإضافة إلى الاستبيان الإلكتروني، قدمت المؤسسات الإعلامية العالمية أيضا بيانات مكتوبة تشير إلى أن الناس العاديين وقطاع الإعلام لديهم بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وقال ترينيه ثانه ثوي، رئيس تحرير صحيفة /أخبار فيتنام/ إن السياسة الخارجية للصين- وهي الخيار الأفضل للمستطلَعين على الصعيد العالمي- هي أيضا "ذات أهمية كبيرة" بالنسبة لصحيفة اللغة الإنجليزية اليومية.

وقال هينوك سيوم من وكالة الأنباء الاثيوبية إن "الصين تستخدم القوة الناعمة وتقدم صورة سلمية في الخارج من خلال تعزيز التبادلات الثقافية والتعليمية والرياضية والسياحية وغيرها من المبادلات".

ويراقب المجتمع الإعلامي العالمي عن كثب أيضا نمو الناتج المحلي الإجمالي وسوق العمل في الصين.

واعترفت وكالة أنباء "مونتسيم" المنغولية بأهمية الصين في التجارة حيث إن الصين مسؤولة عن معظم إجمالي الاستثمار الأجنبي وحجم صادرات منغوليا.

وكتب دينيس إيفانيكو، مدير وكالة الأنباء الأوكرانية، أن المعلومات المتعلقة بسوق العمل في الصين مطلوبة. وقال إيفانيكو إن المتخصصين ذوي التأهيل التعليمي العالي في أوكرانيا، يواجهون احتمالات فرص عمل محدودة بوطنهم في ظل أزمة اقتصادية، ويبحثون عن فرصة في الخارج، بما في ذلك في الصين.

وحماية البيئة هي اهتمام كبير آخر لوسائل الإعلام الأجنبية. وقالت وكالة الأنباء اليونانية- المقدونية في اليونان إن "حجم الاقتصاد الصيني يعني أن قراراته سيكون لها تأثير عالمي من حيث انبعاثات الكربون والملوثات الأخرى". وأضافت أن الصين من المتوقع أيضا أن "تعمل كقيادة عالمية في المبادرات العالمية من أجل التغيير".