الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
سفير الصومال: دورتا الصين تحملان السلام والتنمية والتعاون المشترك
3 مارس 2018 /شبكة الصين/ قال السفير الصومالي لدى الصين إن اجتماعات الدورتين السنويتين ستبحثان السلام العالمي والتنمية الشاملة، في ظل حرص الصين الدائم على تطوير العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية مع دول العالم، النابع من مفهوم "العمل من أجل بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية" المقترح اضافته في دستور البلاد.
وأشار السفير يوسف حسن إبراهيم، في حوار خاص مع /شبكة الصين/، إلى أن سعي الصين الحثيث لتحقيق هدفها ببناء مجتمع رغيد الحياة بشكل معتدل وعلى نحو شامل يصب في صالح السلام العالمي ودعم التنمية المشتركة، حيث ستقدم الصين بتنميتها مساهمات حقيقية لتقدم البشرية.
ونوه حسن إلى أن الصومال كان أول دولة في شرق أفريقيا تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين بعد حصولها على الاستقلال عام 1960، وواحدة من الدول الأفريقية التي ساعدت الصين في استعادة مقعدها الشرعي لدى الأمم المتحدة عام 1971. مضيفا أن البلدين تربطهما علاقة صداقة قوية تعود إلى طريق الحرير البحري القديم، بفضل الموقع الجغرافي المميز للصومال المطل على المحيط الهندي والبحر الأحمر، الذي يلعب دورا هاما في توثيق العلاقات الثنائية ويعزز نجاح مبادرة الحزام والطريق.
وثمّن سفير الصومال جهود الصين في مكافحة الفقر رغم تعداد سكانها الهائل الذي يقارب 1.4 مليار نسمة (نحو خمس سكان العالم)، ووصفها بـ"النموذج الناجح" الذي يجب الاحتذاء به. مشيرا إلى تعهد الحكومة الصينية بالقضاء على الفقر بحلول عام 2020، مستهدفة 70 مليون نسمة من سكانها يعيشون تحت خط الفقر، وإنفاق مليارات الدولارات خلال السنوات القليلة الماضية على أنشطة مكافحة الفقر، متضمنة الإنفاق على الصحة والتعليم ومشروعات البُنى التحتية، وقال "إذا نجحت الصين في التخلص من الفقر، فهذا سينعكس على العالم أجمع، وبخاصة دول أفريقيا التي تساعدها الصين في التخلص من الفقر".
وأوضح حسن أنه عند الحديث عن الصين اليوم، فإن الجميع يرى بلدا ناهضا سريع النمو يتميز بقوة اقتصادية كبيرة، وهذه الإنجازات وغيرها كانت نتاج تبني "الإصلاح والانفتاح" قبل 40 عاما على يد الزعيم الراحل دنغ شياو بينغ. مضيفا أن الصومال استفاد من ثمار هذا الانفتاح، حيث أنجزت الصين مشاريع تنموية في الصومال وساعدت على تحسين الوضع الأمني وحفظ الاستقرار لاستعادة التركيز على تحسين التعليم والبنية الأساسية ومشروعات الصحة وغيرها.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |