الاجتماع الوزاري العربي يقر 29 بندا تشكل جدول أعمال القمة العربية التنموية

بيروت 18 يناير 2019 (شينخوا) أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم (الجمعة) في بيروت أن الاجتماع الوزاري العربي التحضيري للقمة العربية التنموية أقر 29 بندا لرفعها إلى القمة الإقتصادية العربية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لأبو الغيط مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جبران باسيل في ختام الاجتماعات الوزارية التحضيرية.

وأشار أبو الغيط إلى أنه "لم يكن هناك أي خلافات حادة أو صعوبة في إقرار هذه القرارات، معبرا عن اعتقاده بأن رئاسة الاجتماع وأسلوب إدارته والضيافة الكريمة للبنان ووضوح المقاصد أدى إلى أن نرفع للقمة قرارات جيدة للغاية".

وأوضح أن "جامعة الدول العربية لا تتخذ موافقها إلا من محصلة النقاش وأنه حتى هذه اللحظة نتيجة لرؤى مختلفة لم ينضج بعد الموقف فيما يتعلق بعودة الشقيقة سوريا لشغل مقعدها الشاغر في الجامعة العربية".

وأشار أبو الغيط إلى أن "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية غير متفق عليه عربيا بعد".

بدوره، قال باسيل إنه تم إقرار البنود بالتوافق فيما بقي موضوع البيان الختامي، مشيرا إلى أن العمل عليه سيستمر في اليومين المقبلين.

وشدد على أن "هناك توافقا على حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الدول العربية" والتي قال إنها " مشاكل لا تتعلق بالدول ضمن حدودها بل هي مشاكل مشتركة".

واعتبر أن أزمة النازحين واللاجئين في المنطقة تشكل أزمة إنسانية كبرى ناتجة عن أزمة سياسية ذات تبعات اقتصادية واجتماعية كبيرة.

ولفت إلى أن "لبنان طرح موضوع عودة سوريا للحضن العربي وبالتالي عودتها للجامعة العربية"، مضيفا أن "هذا الموضوع بحاجة إلى صيغ ولا يمكن أن ننأى بأنفسنا عن مقاربته".

وقال باسيل "سندفع داخليا وخارجيا لتكوين توافق على عودة سوريا للجامعة العربية"، مضيفا "لا أعتقد ان أحدا يمكنه أن ينكر تأثير الدول الغربية على العالم العربي لكن نتمنى أن تأخذ الدول العربية القرارات التي تعود بالمصلحة على اجتماعنا العربي".

واعتبر باسيل، في مسألة مستوى التمثيل المتدني في القمة، أن "موضوع مشاركة الدول ومستوى المشاركة في القمة هو حق يعود لكل دولة وليس لأحد منا ان يعلق على هذا الموضوع".